ينعقد صباح اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 اجتماع المنظمات الراعية للحوار برؤساء الأحزاب للحسم في اختيار اسم رئيس الحكومة الجديد من ضمن قائمة الأسماء المرشحة و التي تتضمن اربعة أسماء وهم أحمد المستيرى ومصطفى كمال النابلي وجلول عياد ومحمد الناصر…
الحوار الوطني: اليوم اجتماع برؤساء الاحزاب لاختيار رئيس حكومة…الجبهة تتعامل مع المرشحين بناء على مواقفهم |
ينعقد صباح اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 اجتماع المنظمات الراعية للحوار برؤساء الأحزاب للحسم في اختيار اسم رئيس الحكومة الجديد من ضمن قائمة الأسماء المرشحة و التي تتضمن اربعة أسماء وهم أحمد المستيرى ومصطفى كمال النابلي وجلول عياد ومحمد الناصر .
وسيتم خلال جلسة اليوم الجمعة اتخاذ جملة من القرارات لتسريع نسق المسار التأسيسي.
وبين حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أنه قد تم التوافق خلال الجلسة المنعقدة مساء أمس الخميس على دعوة رؤساء الأحزاب المشاركة في الحوار اليوم للتشاور حول الشخصية التي سيقع التوافق حولها لرئاسة الحكومة الجديدة.
وقال الأمين العام لحزب التحالف الديمقراطي محمد الحامدي و حسب ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء أن أحمد المستيري ما يزال ضمن الأسماء الأربعة المرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة مشيرا الى أنه من المنتظر ان يتم الحسم في الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة يوم السبت القادم.
ومن جانبها عبرت حركة النهضة عن طريق رئيس مجلس الشورى فتحي العيادي الى ان المسار الحكومي في الحوار الوطني مسار جيد حيث تمكنت الاحزاب السياسية و الرباعي الراعي للحوار الوطني من تثبيت قائمة بأربعة أشخاص مرشحين لرئاسة الحكومة قائلا أن حركة النهضة تدعم من بين قائمة المرشحين كل من يحافظ على استكمال المسار الديمقراطي وخاصة الكفاءة التي تخدم مسار الثورة وتسعى إلى تحقيق أهدافها .
أما بخصوص موقف الجبهة الشعبية فقد أوردت في بيان لها أنها رشحت لرئاسة الحكومة كلا من السيدين المختار الطريفي، المحامي والرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وشوقي الطبيب العميد السابق للمحامين، وكلاهما مشهود له بالاستقلالية وبعدم التورّط مع الدكتاتورية وبالخبرة والكفاءة. وقالت الجبهة ان بعض الأطراف المشاركة في الحوار رفضت ترشيحهما، بحجّة أن الأول "يساري غير مستقل"، والثّاني "ليست له خبرة في الإدارة . وجاء في بيان الجبهة انه ومن هذا المنطلق فإن الجبهة الشعبية لم يبق لها أي مرشح باسمها، وستتعامل مع بقية المترشحين بناء على مواقفهم وبرامجهم ومدى وفائهم للمطالب الشعبيّة الملحّة سواء ما تعلّق منها بالجانب الأمني أو السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي.
|
بسام حمدي |