أكثر من 550 مخبزة تعمل بدون ترخيص في تونس في ظل غياب آليات الرقابة أدى إلى تسجيل تضخم في إنتاج هذه المادة المدعمة حيث يتم تسجيل ما بين 50 و45 مليار خبرة سنويا تفوق حاجة التونسي…
50 مليار خبزة تفوق حاجة التونسي سنويا ..أسبابها المخابز العشوائية وغياب المراقبة |
أكثر من 550 مخبزة تعمل بدون ترخيص في تونس في ظل غياب آليات الرقابة أدى إلى تسجيل تضخم في إنتاج هذه المادة المدعمة حيث يتم تسجيل ما بين 50 و45 مليار خبرة سنويا تفوق حاجة التونسي. وأضحت عملية إنتاج الخبز لا تراعي عدد السكان وطاقة استهلاك المواطنين و خلقت مزاحمة غير قانونية بين المخابز المرخصة والمخابر العشوائية التى تفاقمت بعد الثورة. وتقتنى المخابر العشوائية مادة الفارينة المدعمة وتجني ارباحا من خلال التخفيض من وزن الخبز والتنويع فيه دون الالتزام بالاسعار القانونية. كما تحقق هذه المخابز ارباحا هامة سيما وانها لا تدفع الاداءات الموظفة على المخابز القانونية اضافة الى تهربها من تمتيع عمالها من التغطية الاجتماعية ومن اجور محترمة. من جهة أخرى ،يعتبر عدد المخابز المرخصة في تونس كبيرا وقد تم اسناد 1200 رخصة اضافية سنة 2009 دون دراسة مضبوطة لحاجة السوق. من أسباب فوضى قطاع المخابز ايضا غياب الرقابة في ظل اانتشار ظاهرة بيع الخبز على قارعة الطريق وعدم استقرار الوضع الامني,ومن المنتظر ان تشرع وزارة التجارة في حملة مراقبة واسعة على المخابز العشوائية بالتنسيق مع كل الاطراف المتدخلة. يشار الى ان كمية "الفارينة" المدعمة التي يتم استغلالها سنويا لانتاج الخبز بانواعه تقدر ب6 ملايين قنطار. ويبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من الفارينة 520 مليما يباع مدعما لفائدة المخابز في حدود 60 مليما لصنع الخبز كبير الحجم و210 مليمات لصنع الخبز من الحجم الصغير "باقات. وقدر الاستهلاك الجملي من الفارينة المدعمة المخصصة لصنع مادة الخبز خلال الاشهر الستة الاولى من سنة 2013 بحوالي 275ر3 ملايين قنطار.
|
سيرين |