انعقد أمس الجمعة 8 نوفمبر 2013 الحوار الوطني للطاقة تحت شعار “اي مستقبل للطاقة في تونس بمقر ولاية القيروان وتحت اشراف والي الجهة والمنسق العام للحوار حسن الزغلي المكلف بمهمة لدى وزير الصناعة وبحضور عدد من الخبراء في مجال الطاقة.
…
انعقد أمس الجمعة 8 نوفمبر 2013 الحوار الوطني للطاقة تحت شعار "اي مستقبل للطاقة في تونس بمقر ولاية القيروان وتحت اشراف والي الجهة والمنسق العام للحوار حسن الزغلي المكلف بمهمة لدى وزير الصناعة وبحضور عدد من الخبراء في مجال الطاقة.
و قال جمعة بن صالح امين عام جمعية النفط والغاز انه من المتوقع ان تعاني تونس من عجز في الطاقة بداية من 2015 الى غاية 2030 موضحا ان مجال الطاقة اليوم يواجه الكثير من التحديات وأولها كيفية التزويد اي كيفية تغطية الحاجيات الطاقة .
و أشار بن صالح الى الغاز الطبيعي المستهلك في تونس يتراوح بين 53 بالمائة انتاج تونسي و 47 بالمائة مستورد من الجزائر .
و أضاف بن صالح أن الطلب على الطاقة اليوم أصبح أكبر بكثير من الإنتاج مثلا الغاز الطبيعي الانتاج سنة 2012 قدر ب 2.8 مليون طن في حين ان الاستهلاك بلغ 5.4 مليون طن مشيرا أن 98 بالمائة من الغاز موجهة لإنتاج الكهرباء .
و أضاف بن صالح أن العجز المتوقع في الطاقة سنة 2013 قد يبلغ 2.4 مليون طن .
وقال بن طالح ان 5306 مليون دينار هي كلفة دعم مجال الطاقة من طرف صندوق الدعم 43 بالمائة من هذا المبلغ موجه للمحروقات و 41 بالمائة للكهرباء و13 بالمائة للغاز الطبيعيع موضحا ان ارتفاع الدعم ناتج عن كثرة الاستهلاك مقابل قلة الانتاج وارتفاع اسعار البيترول العالمية.
ومن جهته اكد ياسين المستيري مدير مركز الانتاج بالمؤسسة التونسية للأنشطة البيترولية ان الاجراءات التي لابد من اتخاذها لتفادي العجز في الطاقة اهمها دعم سياسة الترشيد في استهلاك الطاقة والبحث عن المحروقات من خلال عمليات التقيب والتنظيم القانوني لقطاع الطاقة بالإضافة الى التعاون مع البلدان المجاورة وذلك من خلال تبادل الخبرات لايجاد حلول لتوليد الطاقة والتشجيع على استعمال الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وايضا محاولة انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة مثل الرياح والشمس
وفي ذات الشأن اقترح بعض الخبراء في الطاقة الاعتماد على تحويل النفايات الى طاقة حرارية والكهربائية وغازية لتفادي الوقوع في العجز خاصة وانه في حال تطور الاستهلاك لا يمكن التعويل على مردودنا من الغاز .