يشارك 90 عملا مسرحيا من بينهم 39 عملا تونسيا و51 عملا عربيا وافريقيا وأوروبيا على قائمة في عروض الدورة 16 لأيام قرطاج المسرحية التي تنتظم من 22 الى 30 نوفمبر الجاري.
وافاد مدير الدورة وحيد السعفي في ندوة صحفية عقدت الخميس بالعاصمة أن عملية انتقاء العروض المبرمجة لهذا العام، تمت وفق اختيارات جمالية ومقاييس تضبط مستوى الجودة الفنية للأعمال…
يشارك 90 عملا مسرحيا من بينهم 39 عملا تونسيا و51 عملا عربيا وافريقيا وأوروبيا على قائمة في عروض الدورة 16 لأيام قرطاج المسرحية التي تنتظم من 22 الى 30 نوفمبر الجاري.
وافاد مدير الدورة وحيد السعفي في ندوة صحفية عقدت الخميس بالعاصمة أن عملية انتقاء العروض المبرمجة لهذا العام، تمت وفق اختيارات جمالية ومقاييس تضبط مستوى الجودة الفنية للأعمال.
وانتقت هذه الأعمال لجنة فنية استشارية ضمت ممثلين عن الهياكل المسرحية وفنانين وإعلاميين وممثلين عن إدارة المسرح ولجنة أخرى مستقلة تضم 4 مسرحيين محترفين.
وتسجل الإنتاجات التونسية حضورا هاما في المهرجان من خلال إدراج 20 عرضا للمحترفين و19 عرضا آخر من بينها وعرضان للمسرح الراقص و4 عروض للهواة و8 عروض للأطفال و5 عروض لمسرح المخبر من إنتاج معاهد عليا للمسرح.
أما العروض الأجنبية فستؤمنها 27 فرقة محترفة من 22 دولة مغاربية وعربية وافريقية وأوروبية. وفي هذا السياق أوضح مدير الدورة أن إدارة المهرجان اشترطت على المشاركين الأجانب تقديم عروض في جهات البلاد وذلك في إطار دعم لا مركزية الثقافة المسرحية والخروج بهذه التظاهرة من العاصمة نحو عدد من ولايات الجمهورية.
وفي هذا الإطار ستحتضن مراكز الفنون الدرامية والركحية بكل من الكاف وصفاقس وقفصة ومدنين فضلا عن المركب الثقافي أحمد معروف بسوسة والمركب الثقافي أسد ابن الفرات بالقيروان، سلسلة من العروض المسرحية الأجنبية على امتداد فترة المهرجان.
وتتوزع العروض التي ستقام بالعاصمة على 15 فضاء هي المسرح البلدي وقاعة المونديال وقاعة الريو، التي تشهد حاليا أشغال ترميم شارفت على الانتهاء لتفتح أبواب القاعة مع بداية المهرجان.
كما ستقام العروض بكل من المركز الثقافي الجامعي الحسين بوزيان ودار الثقافة ابن رشيق وفضاء التياترو وقاعة الحمراء ومدار قرطاج ونجمة الشمال والمعهد العالي للفن المسرحي و"زاد" للفنون بباب سويقة وفضاء الأرتيستو ودار الثقافة ابن خلدون التي ستخصص للأفلام السينمائية المستوحاة قصصها من أعمال مسرحية.
وبخصوص الأنشطة الموازية للمهرجان، فقد ارتأت الهيئة المديرة تنظيم الندوة الدولية للأيام قبيل افتتاح الدورة وستنطلق فعاليات الندوة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر لتتواصل إلى غاية 21 من الشهر نفسه، وتتمحور حول موضوع "الفن والدين". وستشهد مشاركة نخبة من الجامعيين والمختصين في الأدب والفنون والقانون والفلسفة والدين من تونس والخارج.
وسيكون افتتاح المهرجان مساء يوم الجمعة 22 نوفمبر بالمسرح البلدي بالعاصمة بعرض مسرحية "تسونامي" للفاضل الجعايبي فضلا عن برمجة فقرات تنشيطية في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة.
أما الاختتام فسيكون على وتيرة الدورة السابقة للمهرجان عبر تكريم أحد مراكز الفنون الدرامية والركحية بالجهات بعرض أخر إنتاجاتهم في سهرة الاختتام التي سيحتضنها أيضا المسرح البلدي.