من المنتظر ان يواصل اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2013 الرباعي الراعي للحوار الوطني عقد 18 اجتماعاته بقيادات الاحزاب السياسية بمقر اتحاد عمال المغرب العربي لتقريب وجهات النظر بينها والبحث عن توافق حول شخصية رئيس الحكومة القادمة…
من المنتظر ان يواصل اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2013 الرباعي الراعي للحوار الوطني عقد 18 اجتماعاته بقيادات الاحزاب السياسية بمقر اتحاد عمال المغرب العربي لتقريب وجهات النظر بينها والبحث عن توافق حول شخصية رئيس الحكومة القادمة.
وقد أعلن الامين العام لاتحاد الشغل الاسبوع الفارط ان الحوار سيعود مطلع هذا الاسبوع على اسس جديدة تضمن استمراريته بعد ان تعطلت اشغاله منذ ما يزيد عن أسبوعين.
و لازالت تختلف الاحزاب السياسية تختلف و تتجاذب حول إشكالية اختيار رئيس الحكومة الجديد في وقت يتم فيه التداول عن ترشيح أسماء أهمها اسم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي الذي تم طرحه من طرف عديد الأحزاب رغم رفضه سابقا لمنصب رئيس الحكومة المنتظر.
كما يتجلى اسم وزير المالية السابق جلول عياد الذي عبر عن استعداده اللامشروط لتحمل المسؤولية محل توافق بين احزاب الترويكا الحاكمة والحزب الجمهوري وآفاق تونس والتحالف الديمقراطي.
من جانب آخر قدمت الجبهة الشعبية ثلاث شروط لعودة الحوار الوطني الجبهة وهي التوافق على رئيس الحكومة وتراجع التأسيسي عن الانقلاب وان لا يكون المجلس التأسيسي سلطة قرار ثانية على ما سيقع الاتفاق عليه في الحوار .
وفي خصوص موقف النهضة فقد قال القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون على قناة الوطنية الأولى ان الحوار الوطني سيعود حتى وان لم تلتحق الجبهة الشعبية .
أما في شأن تصريح رئيس الجمهورية المؤقت حول التوافق على رئيس حكومة فقد أوضحت دائرة الإعلام و التواصل برئاسة الجمهورية امس الأحد 17 نوفمبر 2013 أنه خلافا لما تم تداوله بشأن تأكيد رئيس الدولة في حوار صحفي مع وكالة الأناضول للأنباء يوم الجمعة الماضي أنه تم التوصل إلى اتفاق حول رئيس الحكومة المقبلة فان من بث هذا الخبر لم يلتزم بالدقة المطلوبة في نقل الإجابة بخصوص المشاورات الجارية لتجاوز الخلاف الحاصل في الحوار الوطني و تعتبر أن ما قيل يدخل ضمن باب تأويل تصريحات رئيس الجمهورية.