أعلن رئيس كتلة حزب النهضة بالمجلس التأسيسي، الصحبي عتيق، عن تخلي كتلة حزبه عن التعديلات المدخلة على النظام الداخلي وسحبها “بحثا عن التوافق المرضي للجميع وحرصا على إنجاح الحوار الوطني.على حد تعبيره.
..
أعلن رئيس كتلة حزب النهضة بالمجلس التأسيسي، الصحبي عتيق، عن تخلي كتلة حزبه عن التعديلات المدخلة على النظام الداخلي وسحبها "بحثا عن التوافق المرضي للجميع وحرصا على إنجاح الحوار الوطني.على حد تعبيره.
وجاء هذا القرار عقب اجتماع عقده رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي الثلاثاء مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر بمقر المجلس، خصص لمناقشة كيفية إزالة الصعوبات التي تعطل أعمال المجلس التأسيسي.
وذكر رئيس كتلة النهضة بأن كتلته اقترحت توقيع ميثاق شرف ومدونة سلوك بين النواب يلتزمون بمقتضاهما بالحضور وبعدم تعليق أشغال المجلس الى حين انتخاب مجلس نيابي جديد.
وكانت الجلسة العامة للمجلس التأسيسي أدخلت عدة تعديلات على فصول النظام الداخلي منذ قرابة أسبوعين وخاصة الفصول 36 و79
و89 و106 و126 إلا أن قرابة سبعين نائبا رفضوا هذه التعديلات وعلقوا مشاركتهم في أعمال اللجان والجلسات العامة الى حين التخلي عنها.
في المقابل اكد رئيس كتلة المؤتمر من اجل الجمهورية هيبثم بن بلقاسم ان حزبه لم الكتلة لم تغير موقفها المتمسك
بتعديل النظام الداخلي للمجلس التأسيسي.
وقال " ان موقف كتلة النهضة بالتراجع عن هذه التعديلات لا يلزم "كتلة المؤتمر" .
من جة اخرى ،جدد نواب المعارضة والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، عشية الأربعاء، المطالبة بالتراجع عن التعديلات المدخلة على النظام الداخلي للمجلس التأسيسي في جلسة عامة.
وقال النائب خميس كسيلة (نداء تونس) متحدثا باسم نواب المعارضة المعلقين لنشاطهم، في ندوة صحفية إثر إعلان كتلة النهضة موقفها "نسجل هذا التراجع عن الإنقلاب .. قررنا أن نكون مستعدين للعودة الى الجلسة العامة التي ستنظر في التراجع عن التعديلات".
وأضاف أن نواب المعارضة سيجتمعون الخميس مع الرباعي الراعي للحوار، قائلا ان موقفنا مرتبط أيضا بعودة الحوار الوطني".