اعترف الإرهابي الليبي رياض التوفي الذي القت عليه عناصر الجيش الجزائري القبض مؤخرا بتفاصيل التعليمات التي كان يتلقاها من مسؤوله المباشر أبو همام المسؤول الأول عن تنظيم أنصار الشريعة بتونس و زعيم تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بمنطقة الصحراء والساحل وأن أبو عياض هو منفذ مطيع لكل الأوامر التي يصدرها أبو همام والذي بدوره ينفذ أوامر أمير التنظيم بالمغرب الإسلامي عبد المالك درودكال…
اعترف الإرهابي الليبي رياض التوفي الذي القت عليه عناصر الجيش الجزائري القبض مؤخرا بتفاصيل التعليمات التي كان يتلقاها من مسؤوله المباشر أبو همام المسؤول الأول عن تنظيم أنصار الشريعة بتونس و زعيم تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بمنطقة الصحراء والساحل وأن أبو عياض هو منفذ مطيع لكل الأوامر التي يصدرها أبو همام والذي بدوره ينفذ أوامر أمير التنظيم بالمغرب الإسلامي عبد المالك درودكال.
و نجح الارهابي الموقوف رياض التوفي وحسب ما جاء بصحيفة البلاد الجزائرية في تجنيد حوالي 28 شخص للالتحاق بالجماعات الإرهابية التي تنشط بتونس خلال ما يقارب 10 أشهر منذ تعينه مسؤول على تجنيد الإرهابيين من طرف الإرهابي أبو همام معظمهم شباب ولا يتجاوز سنهم 31 سنة وأن معظم المجندين الجدد في صفوف التنظيم من جنسية ليبية (22) والبقية من جنسيات إفريقية مختلفة”.
واعترف الإرهابي بوجود بعض الخلافات غير المعلنة سابقا بين زعيم تنظيم أنصار الشريعة أبو عياض وأبو همام فسابقا كان أبو عياض يرى بأن مهام جماعته تنحصر في تونس والتراب التونسي غير أن ابو همام يرى العكس يجب توسيع نطاق الهجمات والعمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعة أنصار الشريعة إلى خارج التراب التونسي وهي الخلافات التي زالت مع الوقت خاصة بعد تشديد الخناق على المجموعة من طرف أفراد الجيش الجزائري كما أن نقص العدد والعتاد بالنسبة لجماعة أنصار الشريعة بقيادة زعيمها أبو عياض جعلها تستسلم لأوامر أبو همام.
ويعد رياض التوفي من أخطر الإرهابيين المكلفين من طرف الإرهابي أبوهمام زعيم إمارة الصحراء ومنطقة الساحل بتجنيد الشباب من مختلف الدول العربية ودول الساحل عبر الحدود الجنوبية التي تربط تونس بليبيا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المتحصنة بجبال الشعانبي والمنضوية تحت لواء جماعة أنصار الشريعة التونسية.
كما يعتبر التوفي من أبرز مؤسسي الكتيبة الإرهابية عقبة ابن نافع وهو من جنسية ليبية ومطلوب بقوة لدى السلطات الأمنية التونسية لضلوعه في العديد من الهجمات الإرهابية التي مست التراب التونسي باعتباره من أقرب مقربي الإرهابي جمال عكاشة المدعو أبو همام والذي ناشد منذ فترة جميع الكتائب الإرهابية المتواجدة بالبلدان العربية دعم الجماعات الإرهابية المتحصنة بجبال الشعانبي.