يتواجد حاليا في مخيم الشوشة ببن قردان، من ولاية مدنين، ما لا يقل عن 250 شخصا دون أية حماية دولية، ودون أدنى رعاية من أي جهة سواء كانت أممية أو وطنية،…
يتواجد حاليا في مخيم الشوشة ببن قردان، من ولاية مدنين، ما لا يقل عن 250 شخصا دون أية حماية دولية، ودون أدنى رعاية من أي جهة سواء كانت أممية أو وطنية،
وأفاد رئيس فرع الهلال الاحمر التونسي بمدنين، منجي سليم أن هؤلاء الاشخاص ليست لهم أية صفة إذ لم يتمتعوا بصفة لاجئ باعتبار رفض الطلبات التي قدموها لإسنادهم صفة لاجئ، كما أن الحكومة التونسية لم تمنحهم أية وثيقة تجعل من تواجدهم في بلادنا أمرا قانونيا
واضاف الدكتور منجي سليم أن أوضاع هؤلاء الاشخاص صعبة وحرجة وتتطلب تدخلا إنسانيا عاجلا، إما وطنيا أو من المجتمع الدولي مشيرا إلى أنه يتعين على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مراعاة الجانب الانساني، وأن تبحث عن شريك أجنبي جديد يرعى هذه الفئة
كما يتعين على الحكومة التونسية، وفق نفس المتحدث، أن تسعى ايجاد حل لهم مثل إسنادهم حق الاقامة ومدهم بوثيقة تيسر تنقلهم وتسهل عملية تشغيلهم
ودعا رئيس فرع الهلال الاحمر التونسي بمدنين إلى مراجعة قرار غلق مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بجرجيس في نهاية العام الجاري، مقترحا إبقاء نواة صغيرة له باعتبار أن مسالة اللاجئين لا تزال قائمة بالجهة خاصة و أن الظروف لا تزال سانحة لاستقبال مراكب هجرة غير شرعية
يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قررت رسميا إغلاق مخيم الشوشة في 30 جوان 2013 ، بعد أن قامت بتوطين 3170 لاجئ بكل من السويد وأستراليا وألمانيا وكندا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية. وقد رفض حوالي 600
لاجئ حينها إخلاء المخيم، ورفضوا برنامج التوطين بتونس