قال رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن وزارة الدفاع الجزائرية قامت بإرجاء تغييرات جوهرية على جهاز المخابرات العسكرية وذلك أمام توتر الأوضاع السياسية في تونس وتصاعد خطر الإرهاب وأيضا لأهمية تونس من الناحية الأمنية بالنسبة للجزائر….
قال رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أن وزارة الدفاع الجزائرية قامت بإرجاء تغييرات جوهرية على جهاز المخابرات العسكرية وذلك أمام توتر الأوضاع السياسية في تونس وتصاعد خطر الإرهاب وأيضا لأهمية تونس من الناحية الأمنية بالنسبة للجزائر.
وحسب ما ذكرته جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 02 ديسمبر 2013 فان جهاز الاستخبارات الجزائرية يتوقع تطور الأوضاع في تونس مع مطلع السنة القادمة إلى الأسوء والتي ربما ستفضي الى مواجهات مسلحة بين مجموعات سلفية متشددة تسعى الى استغلال الأزمة السياسية الحالية ووصول الحوار بين السلطة والمعارضة الى طريق مسدود لفرض نفسها كبديل سياسي واعادة السيناريو المالي والليبي في المناطق التي يصعب على الدولة السيطرة عليها كالجنوب التونسي والجنوب الغربي وأقصى الشمال الغربي.
كما تتوقع المخابرات الجزائرية حدوث انتفاضة شعبية في تونس أو عصيان مدني في مطلع السنة القادمة ستستغله المجموعات المسلحة والخلايا النائمة لفرض سيطرتها ولو بقوة السلاح.