قررت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تنفيذ إضراب عام بيوم واحد في كافة المؤسسات الجامعية والبحثية وذلك يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2013 على خلفية تراجع سلطة الإشراف في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الطرف النقابي بخصوص مطالب المنتمين للقطاع التي تضمنتها محاضر جلسات عديدة…
قررت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تنفيذ إضراب عام بيوم واحد في كافة المؤسسات الجامعية والبحثية وذلك يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2013 على خلفية تراجع سلطة الإشراف في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الطرف النقابي بخصوص مطالب المنتمين للقطاع التي تضمنتها محاضر جلسات عديدة.
وقال الكاتب العام الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي حسين بن جرة الاثنين خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر المنظمة الشغيلة أن هذا الإضراب يعد الثاني على التوالي خلال السنة الجامعية الحالية بعد الإضراب الذي تم تنفيذه يوم 10 أكتوبر 2013.
وأكد على أن تنفيذ هذا الإضراب، يأتي بعد فشل الجلسة الصلحية التي جمعت صباح اليوم الطرفين الوزاري والنقابي مبرزا أن وزارة الإشراف طالبت بتشكيل لجان مشتركة لإعادة جدولة التفاوض وتمسك بنفس السياسة القديمة من تسويف ومماطلة وربح وقت.
وأفاد المسؤول النقابي أن مطالب النقابة تتعلق بالأساس بعدم اعتماد النظام الأساسي للمبرزين والنظام الأساسي للباحثين المنتدبين بالمؤسسات البحثية وكذلك التكنولوجيين في انتظار إيجاد قوانين أساسية جديدة، وعدم المساس بالنظم الأساسية لبقية أسلاك التعليم العالي، بالإضافة إلى مراجعة حركة النقل وتسوية ملف الأساتذة التكنولوجيين والمبرزين إلى جانب إقرار منحة العودة الجامعية.
واعتبر كاتب عام الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي القرار الحكومي الذي ينص على إحداث عدد من كليات الطب وطب الأسنان والصيدلية في بعض الجهات الداخلية قرارا مسقطا ومتسرعا باعتبار أنه لم يؤسس على مشاورة الهياكل العلمية المنتخبة و أهل الاختصاص.
كما بين أن إعادة بناء الخارطة الجامعية لا يمكن أن يتحقق إلا بتشريك أهل الاختصاص ويستوجب ذلك تخصيص موارد مالية هامة للمؤسسات الجامعية بهدف تحفيز الأساتذة الجامعيين العاملين في الجهات كما هو معمول بالنسبة لأطباء الصحة العمومية.