نظم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 04 ديسمبر 2013 مسيرة وطنية لاحياء الذكرى 61 لاغتيال الزعيم النقابي و الوطني فرحات حشاد ضمت أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد و شخصيات سياسية ومئات العمال والنقابيين ….
نظم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء
04 ديسمبر 2013 مسيرة وطنية لاحياء الذكرى 61 لاغتيال الزعيم النقابي و الوطني
فرحات حشاد ضمت أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد و شخصيات سياسية ومئات العمال
والنقابيين .
و رفع النقابيون خلال المسيرة شعارات تطالب بحل
روابط حماية الثورة التي اتهموها بالاعتداء على مقر الاتحاد خلال سنة 2012
إضافة الى رفع شعارات وصفتها بالمطالب الاجتماعية على غرار "الديمقراطية خيارنا
والعدالة الاجتماعية هدفنا"،لا لارتفاع الأسعار".
وقام الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل
حسين العباسي و نور الدين حشاد نجل فرحات حشاد بتلاوة الفاتحة على روح الزعيم
حشاد و وضع إكليل من الزهور فوق ضريحه.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل
أن الذكرى 61 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد تتزامن مع ذكرى الاعتداء على
مقر الاتحاد من قبل روابط حماية الثورة واصفا إياها بالاعتداءات المخطط لها
لترهيب النقابيين.
وأضاف العباسي أن الاتحاد العام التونسي للشغل
سيلاحق و يتتبع روابط حماية الثورة التي وصفها بالتنظيمات الاجرامية قائلا أنه
لا يمكن لأي حزب سياسي تركيع الاتحاد تحت سلطته السياسية "بأي طريقة كانت".
وفي نفس السياق قال بلقاسم العياري الأمين العام
المساعد للاتحاد الشغل في حديث للمصدر أنه قد ثبت بالمكشوف أن رابطة حماية
الثورة متورطة في الاعتداء على النقابيين و على مقر الاتحاد خلال سنة 2012 لكن
حكومة الترويكا لازلت تتستر عليها حد قوله .
من جانبه قال نورد الدين حشاد نجل فرحات حشاد في
حديث مع المصدر على هامش المسيرة أن احياء النقابيين لذكرى اغتيال حشاد خير
دليل على اصرارهم على مواصلة النضال النقابي والمطالبة بالحقوق الاجتماعية .
و قد شهدت مسيرة النقابيين احتقانا و احتجاجا
كبيرا من النقابيين على أداء حكومة الترويكا خاصة امام تفاقم ظاهرة الاعتداء
على النقابيين و غلاء المعيشة حيث رفع المئات من النقابيين شعارات تطالب برحيل
الحكومة على غرار " انسحب و استقيل لا حوار مع العميل".
بسام حمدي