شدد محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي خلال افتتاح أشغال أيام المؤسسة المنعقد بولاية سوسة على ضرورة انشاء بنك خاص يهتم بتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة .
وقال النابلي خلال جلسة مخصصة لدراسة حول النفاذ الى تمويل المؤسسات الصغرى و المتوسطة “عوائق و غياب” أن سبب تراجع دور …
شدد محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي خلال افتتاح أشغال أيام
المؤسسة المنعقد بولاية سوسة أيام 06 و 07 ديسمبر 2013 على ضرورة انشاء بنك خاص
يهتم بتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة .
وقال النابلي خلال جلسة مخصصة لدراسة النفاذ الى تمويل المؤسسات الصغرى و
المتوسطة "عوائق و غياب" أن سبب تراجع دور المؤسسات الصغرى والمتوسطة يعود الى
40 سنة مرت اذ تتعرض اغلب المؤسسات لعوائق عديدة قائمة بينها و بين البنوك اذ
أن المؤسسة تعتبر أن مشاكلها تكمن في تعامل البنوك معها في حين أن البنوك
تعتبرها غير حرفية حد قوله..
كما أضاف النابلي أن في تونس هناك غياب تام لوسيط يحل الازمات بين المؤسسات
الصغرى و المتوسطة و البنوك.
ولاحظ مصطفى كمال النابلي أن المؤسسات الصغرى والمتوسطة تظل صغيرة و لا ترتقي
الى مستوى المؤسسات المتوسطة و الكبيرة و هو ما يعرضها الى خطر الزوال لنحظ
غياب التطور لهذه المؤسسات في تونس حد تعبيره.
وعن سبب بقاء المؤسسات الصغرى و المتوسطة في نفس الوضعية قال النابلي أن
الأسباب تعود الى غياب الإعلام و الكفاءة و القدرة على تقدير المخاطر.
كما أفاد نفس المتحدث أن المؤسسات التونسية الصغيرة لا تنشأ مواطن شغل و
اعتبرها معظلة أغلب المؤسسات في تونس مشيرا الى أن في تونس كانت توجد 1200 سنة
1996 و أصبحت 1850 سنة 2000 مستخلصا أنه لا وجود لتطور في عدد المؤسسات بسبب
أخطاء في منظومة التمويل.
و تابع النابلي قوله بطرح إشكاليات عديدة قائلا كيف يمكن اصلاح وضع المؤسسات
الصغرى و المتوسطة في تونس؟ و كيف يمكن أن تتطور هذه المؤسسات لتحقيق نموذج
افضل للتنمية.
رحمة الشارني