أكدت راضية النصراوي رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب أن وفاة في ظروف مسترابة أن وضعية وليد دنقير واضح انه تعرض للتعذيب الذي أدى إلى وفاته ونحن ننتظر تقارير الأطباء المختصين للتأكد مليا من حصول تعذيب….
أكدت راضية النصراوي رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب أن وفاة في ظروف
مسترابة أن وضعية وليد دنقير واضح انه تعرض للتعذيب الذي أدى إلى وفاته ونحن ننتظر
تقارير الأطباء المختصين للتأكد مليا من حصول تعذيب.
ولاحظت أن ملف وليد دنقير تقرير التشريح المتعلق بوفاته تم إرساله إلى أطباء
أجانب مختصين في الطب الشرعي في إحدى الدول الأوروبية للتأكد من أن الوفاة
ناتجة عن التعذيب أو أمر أخر.
ويشار إلى أن وفاة دنقير أثارت ضجة في صفوف الحقوقيين والمجتمع المدني على
خلفية تعرضه إلى التعذيب وسوء المعاملة الأمر الذي أدى إلى وفاته بعد مطاردته
من قوات الأمن في موفى شهر أكتوبر 2013 .
وكانت مصادر أمنية أن تقرير الطب الشرعي الأولي كشفت أن وفاته كانت ناتجة عن
أزمة قلبية قد تكون جراء ابتلاعه كمية من مادة «الزطلة». وأكدت نفس المصادر أن
تقرير الطب الشرعي أكد أن الأضرار البادية على جسمه كانت ناتجة عن عملية
التشريح.
وكانت عائلة الهالك وعديد الجمعيات الحقوقية وشهود عيان أفادوا أن الضحية تعرض
إلى عنف شديد من قبل أعوان الأمن فكان سببا في وفاته بعد ساعة من إيقافه خاصة
أن الهالك لا يعاني من أي مرض يمكن أن يعكر صحته فجأة.
رياض بودر بالة