الحوار الوطني: الجبهة الشعبية تكشف الاحزاب الرافضة لجلول عياد و تقرر عدم اقتراح أسماء

قال الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي أن
الجبهة قد قررت من جانبها عدم ترشيح أي اسم جديد لتولي رئاسة الحكومة المقبلة مبينا
أن اقتراح الجبهة لاسم شوقي الطبيب جاء استجابة لمطلب الرباعي وفي إطار الاثراء .

وأشار الهمامي خلال ندوة صحفية عقدتها الجبهة الشعبية صباح اليوم الثلاثاء 10
ديسمبر 2013 إلى أنه و اثر إعلان الرباعي يوم الأربعاء الفارط عن عدم الوصول
الى توافق حول رئيس الحكومة القادم تم إطلاق حملة ضد الجبهة الشعبية متهما حركة
النهضة بشن حملة مغالطة حول مستجدات الحوار و ادعاء أن الجبهة الشعبية هي الطرف
الوحيد الرافض لاسم جلول عياد كمرشح لمنصب رئاسة الحكومة.

واستعرض حمة الهمامي رسم صادر عن أحد المنظمات الراعية للحوار الوطني يظهر عدم
التوافق داخل المشاورات حيث كشف وثيقة تبين أن 8 أحزاب مع جلول عياد و5 أحزاب
مع شوقي الطبيب و8 أحزاب ليس لها أي خيار و2 أحزاب رافضة لشوقي طبيب.

وفي ذات السياق استشهد الهمامي بتصريح صحفي لحسين العباسي الأمين العام للاتحاد
العام التونسي للشغل أعلن فيه أن الجبهة الشعبية ليست الطرف الوحيد الذي اعترض
على المرشح جلول عياد بل إن أكثر من نصف الأحزاب المشاركة في الحوار ومنها من
أحزاب تنتمي للترويكا الحاكمة ولم يحصل حتى شبه توافق.

وتابع الهمامي قوله أن الجبهة لا تتحمل أي مسؤولية في تعطل الحوار الوطني قائلا
أن فشل الحوار الوطني لن يؤدي إلى الفوضى باعتبار أن أي تحرك شعبي محتمل سيكون
تحركا سلميا ومدنيا .

كما أضاف الهمامي أن حركة النهضة لازالت تنتهج سياسة المناورات اذ تدعي قبولها
جلول عياد في وقت تقوم فيه بكتابة عريضة صلب المجلس التأسيسي لجمع امضاءات
تزكية لشخصية أحمد المستيري.

بسام حمدي