قامت شركة إنتل اليوم بتوقيع مذكرة اتفاق مع جمعية تطوير التعليم بإفريقيا ADEA و ذلك من أجل تسريع وثيرة الولوج لتعليم ذا جودة بإفريقيا لتحسين استعمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في التعليم، حيث قام الطرفان بتحديد ميادين استراتيجية من أجل تحسين التعليم بإفريقيا، إذ تهم هذا الميادين كل الفاعلين التعليميين بما فيهم الاساتذة و الخبراء و المسؤولين و كذا التلاميذ.
..
قامت شركة إنتل اليوم بتوقيع مذكرة اتفاق مع جمعية تطوير التعليم بإفريقيا ADEA
و ذلك من أجل تسريع وثيرة الولوج لتعليم ذا جودة بإفريقيا لتحسين استعمال تكنولوجيا
المعلومات و الاتصال في التعليم، حيث قام الطرفان بتحديد ميادين استراتيجية من أجل
تحسين التعليم بإفريقيا، إذ تهم هذا الميادين كل الفاعلين التعليميين بما فيهم
الاساتذة و الخبراء و المسؤولين و كذا التلاميذ.
و يضم إطار التعاون الاستراتيجي برامج تلبي كل احتياجات إفريقيا كما يندرج هذا
التعاون ضمن استراتيجية إنتل من أجل تحسين جودة التعليم بالقارة السمراء بفضل
التقنيات التكنولوجية، حيث يتطلب تحسين التعليم حلولا تفوق الأجهزة أو الاتصال
بالأنترنيت كتزويد الأساتذة بالكفاءات الضرورية من أجل استعمال فعال للتكنولوجيات
الذكية في محيطهم و كذا تحفيز المنظومة التعليمية من أجل تشجيع المبادرات و
الاستراتيجيات التي من شأنها دعم تطوير التعليم. و في هذا الإطار، تهدف بعض
الاستراتيجيات إلى تحسين قدرات الاساتذة عن طريق برنامج إنتل التعليمي " Intel
Teach Program" و كذا إلى جلب خبراء في التعليم عن طريق تنظيم ورشات على المستوى
الوطني و الجهوي و الإفريقي، فضلا عن تقاسم افضل الممارسات و المعارف في هذا
الميدان و كذا دمج تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ضمن التعليم بإفريقيا و تشجيع
المسؤولين عن طريق توفير الدعم لوزارات التعليم بإفريقيا فيما يخص استعمال
تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ضمن تطوير استراتيجيات التعليم.
و يندرج تحسين التعليم ضمن الرؤية الشاملة لإنتل التي تهم تطوير حياة المجتمعات عن
طريق التكنولوجيا، كما يشكل أيضا جزءا من برنامج Intel World Ahead التي يهم تسهيل
الولوج لأجهزة الحاسوب و الأنترنيت و كذا المحتوى المحلي. و كما صرح جون دافيس،
نائب مدير إنتل و مدير عام برنامج Intel World Ahead الذي يسافر إلى تونس ليمثل
إنتل، قائلا "سيكون لدمج التكنولوجيا ضمن التعليم فوائد مباشرة على أداء التلاميذ
فضلا عن زيادة المنافسة الدولية للجيل القادم.\'\'
و قد اتفقا الطرفان، إنتل و جمعية ADEA، بشراكة مع الفاعلين المعنيين على تطوير
مخطط تفصيلي حول الموضوع و ذلك لتطوير التعليم بإفريقيا بواسطة تكنولوجيا المعلومات
و الاتصال.
و تسعى كل من إنتل و جمعية ADEA إلى تطوير التعليم و ذلك عن طريق خلق ائتلاف
لمنظمات الدعم و الفاعلين المعنيين من أجل تنمية المبادرات المشتركة، كما يسعيان
إلى تعبئة كل الأطراف المعنية و التباحث مع الحكومات الوطنية من أجل المساهمة في
تحقيق المشاريع المشتركة.
و من جهته، صرح رئيس جمعية ADEA، دزينغاي موتومبوكا، قائلا "نحن جد سعداء بالتعاون
مع إنتل، إذ تعتبر استراتيجيات كاستعمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصال جد ضرورية
لتطوير التعليم و أنظمة التكوين بإفريقيا. و ستساهم شراكتنا في تضييق الهوة على
المستوى الرقمي من خلال تمكين التلاميذ من المشاركة في اقتصاد المعرفة عن طريق
تكنولوجيا المعلومات و الاتصال. و ستشكل هذه الثورة في الولوج الرقمي أحد أسس سياسة
تطوير الرأسمال البشري."
بلاغ