تونس: نقابة الأمن تكشف حقيقة صورة تعذيب السلفي التي أثارت ضجة على الفيسبوك

نفت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2013 صحة ما
راج بخصوص الصورة التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتي قيل
عنها أنها صورة مسربة لسجين تونسي يدعى نبيل بالأحضر الطالبي في سجن برج العامري
يتعرض لعمليات تعذيب.

وقالت النقابة أن الصورة رسالة مشفرة إلى المتاجرين بحقوق الإنسان و السماسرة
وأنها ليست لسجين تونس وإنما تعود الصورة لسنة 2008 وهي صورة مسربة من أحد
السجون بالمغرب الأقصى.

وفي ما يلي مقتطف من التوضيح الذي نشرته النقابة:

"رسالة مشفرة إلى المتاجرين بحقوق الإنسان و السماسرة بها إن هذه الصورة التي
يقع تداولها على صفحات الفايسبوك يزعمون أنها صورة السجين "نبيل بالأحضر
الطالبي" مسربة من سجن برج العامري و متهمين وزارة الداخلية بأنها تنتهج سياسة
التعذيب الممنهج. كما تعالت أصوات من يتاجرون بحقوق الإنسان و السماسرة بدعوى
أن هناك إستمرارية في التعذيب بالسجون التونسية و بأقسام الشرطة للردّ على
الفيلق الإنتهازي المتشدق بحقوق الإنسان و الدفاع عنها . 1- إن الصورة
المتداولة تعود لسنة2008 مسربة من إحدى أقسام الشرطة في المغرب الأقصى و ليست
بتونس. 2- أيها المتشدقون بحقوق الإنسان و المتخصصون في إصطيادكم في الماء
العكر إن التوقيت الذي تعالت فيه حناجركم بالتنديد بتواصل التعذيب من قبل
المؤسسة الأمنية بات واضحا و مفضوحا و هي محاولة قذرة و رخيصة لإرباك أداء
المؤسسة الأمنية و إطاراتها و أعوانها و التشكيك فيهم للحط من معنوياتهم تزامنا
مع نجاحات الأمنيين في محاربتهم المتواصلة للإرهاب الذي يهدد الأمن القومي
التونسي".

هاجر الكريمي