تونس: قوات من الجيش التونسي والفرنسي تجري تدريبا عسكريا على التدخل في الانفجارات

أجرت قوات من الجيش التونسي وقوات من الجيش
الفرنسي اليوم الاربعاء 11 ديسمبر 2013 تمرينا عسكريا جمل اسم "صداقة 13"
بالأكاديمية العسكرية بالفندق الجديد في إطار التصدي لحصول حادث كيمياوي من مصدر
صناعي .

وتم تنظيم التمرين بصفة مشتركة بين الجانبين التونسي والفرنسي وبمشاركة بلدان
أخرى مثل موريتانيا وليبيا و الجزائر عن طريق حضور ضباط ملاحظين.

وقد سخرت تونس عددا من أفراد الجيش والحماية المدنية ووفرت جملة من المعدات
وكذلك فعل الجيش الفرنسي الذي وفر جانبا من الأفراد والمعدات .

وقال العقيد بالجيش التونسي فتحي شقشوق للمصدر أن هذا التمرين يهدف الى إرساء
تعاون عسكري بين تونس وفرنسا و بقية البلدان المنضوية تحت مبادرة "5+5 دفاع" و
مساعدتها لبعضها البعض في حالة حصول انفجار كيمياوي.

كما قال محدثنا أن التمرين تم ضبطه لفترة دامت سنيتن تم خلال السنة الأولى وضع
استراتيجية للعملية القيادية وتمحورت الثانية حول عملية تنفيذ التمرين عن طريق
الأفراد.

وشدد العقيد بالجيش الفرنسي لوروف فردون في حديث مع المصدر على أهمية هذا
التمرين خاصة من ناحية الاستفادة من خبرة الجيش الفرنسي في التعامل مع
الانفجارات الكيمياوية صناعية المصدر و طريقة التعاطي مع كل الحوادث الكيمياوية.

كما بين لوروف أن تمرين صداقة 13 يرمي الى اعداد القيادات المعنية وتدريب
التشكيلات المختصة (جيش وحماية مدنية) وتعويدها على العمل بصفة مشتركة لمجابهة
المخاطر الممكن أن تتعرض لها تونس أو فرنسا أو أي دولة أخرى من بقية بلدان
المبادرة.

ويتجسد التمرين في تدخل وحدات من الحماية المدنية و وحدات من الطاقم الصحي عقب
نشوب حريق بمعمل تكرير النفط بجرزونة تقوم على إثره هذه الوحدات بإنذار قاعة
عمليات وزارة الدفاع الوطني بعدها تتدخل القوات المسلّحة في إطار مساهمتها في
مجابهة الكوارث وتقديم النجدة بتسخير الأفراد والمعدات والوسائل مؤكدا أن
عمليات التدخّل ستكون استنادا إلى الترتيب التالي:

1-إطفاء الحريق ونجدة المصابين وإخلائهم بالتعاونمع أعوان الحماية المدنية.

2-إنفجار مفترض وقوعه في أحد خزّانات الوقودوانبعاث غازات سامة يوم 10 ديسمبر
يتم على إثره عزل المنطقة وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.

3-طلب المساعدة من بلدان المبادرة "5 زائد5 دفاع" لتطويق تسرّب المواد
الكيمياوية نظر لعدم توفر الوسائل والتجهيزات الخصوصية بالقدر الكافي.

4-توجيه وحدات فرنسية مختصة في كشف وإزالة التلوث الكيمياوي.

5-إرسال ضباط اتصال من باقي بلدان المبادرة لتنسيق مشاركة مختلف الأطراف خلال
عملية التدخل.

بسام حمدي