تونس -الحوار الوطني: العودة الى قائمة موسعة للمرشحين واختلاف بين الاحزاب على تفويض الرباعي

لازال الحوار الوطني في تونس متعثرا بسبب عدم توافق الاحزاب السياسية على مرشح وحيد لمنصب رئاسة الحكومة خلفا لعلي العريض تفاقم الأزمة السياسية خاصة بعد ان اختلفت الأحزاب السياسية فيما بينها في شأن إمكانية تفويض الرباعي الراعي للحوار لترشيح اسم لمنصب رئاسة الحكومة…



لازال الحوار الوطني في تونس متعثرا بسبب عدم
توافق الاحزاب السياسية على مرشح وحيد لمنصب رئاسة الحكومة خلفا لعلي العريض  تفاقم
الأزمة السياسية خاصة بعد ان اختلفت الأحزاب السياسية فيما بينها في شأن إمكانية
تفويض الرباعي الراعي للحوار لترشيح اسم لمنصب رئاسة الحكومة.


وبينت حركة النهضة،أحد اطراف الثلاثي الحاكم، انه لا بديل عن الحوار الوطني كحل
وحيد للخروج من الأزمة السياسية الحالية في تونس غير ان التفويض للرباعي غير
مطروح.


وقال زياد العذاري الناطق الرسمي لحركة النهضة خلال ندوة صحفية الاسبوع الماضي
أن التفويض للرباعي لاختيار رئيس حكومة جديد هو "أسوأ هدية نقدمها للرباعي و
ادخاله في التجاذبات السياسية".


و من جانب آخر قال القيادي بالجبهة الشعبية و الأمين العام لحزب الوطد زياد
الأخضر في حديث للمصدر "نحن نرى أنه لم يحن الوقت بعد ليتم تفويض مرشح لمنصب
رئاسة الحكومة من طرف الرباعي و نفضل أن يبقى الرباعي وسيطا يسعى لإيجاد
توافقات للازمة السياسية الراهنة".


في المقابل لا ترفض أغلب أحزاب المعارضة خاصة الحزب الجمهوري وحركة نداء تونس و
حزب المسار و حزب العمل الوطني الديمقراطي تولي الرباعي مهمة اختيار رئيس
الحكومة القادم كمخرج من المأزق في أقرب الآجال.


وأمام هذا الاختلاف تواترت مساء أمس الأربعاء 11 ديسمبر 2013 أنباء عديدة في
كواليس الحوار الوطني مفادها أنه سيتم العودة الى قائمة المرشحين الأولى التى
تم طرحها في الحوار و التى تضم 18 اسما للنظر في الأسماء التى اعتبرتها بعض
الأحزاب لم تأخذ حظها.


وتم تداول سماء عديدة على غرار بين الأسماء نجد الحبيب الصيد و مهدى جمعة و
أحمد عظوم و راضى المدب بالإضافة الى أسماء أخرى خارج القائمة تتداول في
الكواليس كصلاح الدين بن مبارك و محمد صالح بن عيسى.


بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.