المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد الكاتب العام لسائقي القطارات بجهة تونس وعضو الجامعة العامة لنقابة السكك الحديدية إبراهيم الذوادي أن هناك إضرابات أخرى سيتم تنفيذها في الأفق في حال تواصل تعنت الإدارة والتنكر لمطالب الحديديين مهددا بتنفيذ إضراب جديد في كامل القطاع في كل البلاد في حال عدم استجابة سلطة الإشراف ممثلة في وزارة النقل والإدارة العامة للشركة التونسية للسكك الحديدية لمطالب الحديديين…
أكد الكاتب العام لسائقي القطارات بجهة تونس وعضو الجامعة العامة لنقابة السكك
الحديدية إبراهيم الذوادي أن هناك إضرابات أخرى سيتم تنفيذها في الأفق في حال تواصل
تعنت الإدارة والتنكر لمطالب الحديديين مهددا بتنفيذ إضراب جديد في كامل القطاع في
كل البلاد في حال عدم استجابة سلطة الإشراف ممثلة في وزارة النقل والإدارة العامة
للشركة التونسية للسكك الحديدية لمطالب الحديديين.
وطالب اليوم خلال ندوة صحفية انعقدت لمقر الاتحاد العام التونسي للشغل تتمثل
ابرز المطالب في وقف ما وصفه بالانتدابات العشوائية في إطار العفو التشريعي
العام وتحسين ظروف عمل سائقي القطارات البالغ عددهم 70 سائقا ويؤمنون 120 سفرة
يوميا.
كما طالب بتحسين ظروف الإقامة في المبيتات عند قيامهم بالسفرات بين مختلف جهات
البلاد والحصول على وصولات أكل مع الحصول على منحة مالية اعتبرها زهيدة لتعويض
غلاء المعيشة عند تحول سائق القطار إلى الجهات.
وانتقد المسؤول النقابي تعمد سلطة الإشراف انتداب 60 منتفعا بالعفو التشريعي
العام لا تتوفر فيهم شروط الكفاءة علاوة على خرق الإدارة العامة للقانون عدد 04
لسنة 2012 المتعلق بالانتدابات في إطار العفو التشريعي.
وتابع في هذا السياق انه من المفروض أن ينتهي العمل بهذا الفانون في جوان 2013
غير أن وزارة النقل واصلت العمل به مضيفا انه تم تجاوز النسبة المسموح بها بحسب
القانون والمتمثلة في تخصيص 20 بالمائة من الانتدابات للمتمتعين بالعفو
التشريعي العام وجرحى الثورة وعائلات الشهداء.
وبين انه في حاتل تعمد الإدارة انتداب المتمتعين بالعفو التشريعي العام فإن
أبناء الحديديين لهم الأولوية في الانتداب وأفضل من المتمتعين بالعفو العام.
واعتبر من جهة أخرى أن الإضراب الذي تم تنفيذه يوم الخميس 12 ديسمبر 2013 الذي
تعطلت على إثره حركة سير القطارات في الاحواز وعلى الخطوط البعيدة، قانونيا وتم
استنفاذ خلاله جميع التراتيب القانونية المعمول بها.
ولاحظ أن جلسة التفاوض التي سبقت تنفيذ الإضراب بيوم انسحبت منها الإدارة ورفضت
الحوار بحضور المعتمد الأول لولاية تونس الذي دون هذا الانسحاب في محضر الجلسة
وعبر عن امتعاضه من هذا التصرف مشيرا إلى أن وفد الإدارة العامة تلقى مكالمة
هاتفية من وزارة النقل بالانسحاب الفوري من الاجتماع.
وقدم النقابيون الحاضرون في الندوة الصحفية اعتذاراتهم للمواطنين عن تعطل
مصالحهم خلال يوم الإضراب موضحين أن الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك
الحديدة تعمدت عدم إعلام حرفاءها بالإضراب، موضحين أن الإضراب اضطرت إليه
النقابة معترفين بأنه يضر من الاقتصاد الوطني ومن مصلحة المواطنين.
رياض بودربالة
