قال القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات المولدى الرياحى ” ان ائتلاف الترويكا انتهى لكننا في مرحلة تفرض اعتماد التوافق آلية أساسية للتعامل”.
وأضاف أن حزبه “سيدفع إلى أن يتم تكليف المهدي جمعة رسميا برئاسة الحكومة القادمة يوم السبت على أقصى تقدير ليقوم باختيار أعضاء حكومته خلال أسبوعين”.
..
قال القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات المولدى الرياحى "
ان ائتلاف الترويكا انتهى لكننا في مرحلة تفرض اعتماد التوافق آلية أساسية للتعامل".
وأضاف أن حزبه "سيدفع إلى أن يتم تكليف المهدي جمعة رسميا برئاسة الحكومة
القادمة يوم السبت على أقصى تقدير ليقوم باختيار أعضاء حكومته خلال أسبوعين".
وبين خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الخميس بمقر الحزب بالعاصمة أن التكتل، لم
يرشح مهدي جمعة في أي وقت من الأوقات ،وأن مرشحه منذ البداية كان أحمد المستيري
مضيفا أن حزبه ،سيدعم كل الجهود التي ستقوم بها الحكومة القادمة .
وأكد الرياحي "تمسك حزبه بأن تكون الحكومة القادمة حكومة كفاءات مستقلة لا
يترشح أعضاؤها إلى الإنتخابات القادمة وتتركز جهودها على إرساء الأمن واجتثاث
الارهاب ومعالجة الأوضاع الإجتماعية الشائكة خاصة في الجهات الداخلية".
وأعرب في هذا الصدد عن "الاسف لقرار الجبهة الشعبية بمقاطعة المسار الحكومي
للحوار الوطني وعن الأمل في أن تراجع موقفها نظرا لدقة المرحلة الراهنة التي
تستوجب تضافر كل الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية" وفق قوله.
أما في ما يتعلق بالمسار التأسيسي فقد بين المولدي الرياحي أن لجنة التوافقات
بالمجلس التأسيسي توصلت إلى الحسم في العديد من النقاط الخلافية الاساسية ، وهو
ما من شأنه أن يساهم في التسريع في المصادقة على الدستور الذي سينطلق المجلس في
مناقشته بداية العام القادم" حسب تقديره.
من جهته بين النائب جلال بوزيد في مداخلته أن تعثر المسار الانتخابي يعود إلى
الضعف القانوني للنص المحدث للهيئة العليا المستقلة للانتخابات معتبرا أن
التجاذبات السياسية أثرت على أعمال صياغة هذا القانون.
وأشار إلى أن تجاوز الإشكال بخصوص السلم التقييمي يكون إما باعادة النظر في
القانون برمته والاستغناء عن السلم التقييمي أو إصدار قانون إضافي تفسيري يوضح
كل النقاط الغامضة بخصوص السلم التقييمي.
س ل