يبدو أن وزير الشباب والرياضة طارق ذياب لا يعيش على وقع الصراعات والتصريحات النارية المتبادلة التي وصلت إلى أروقة المحاكم مع بعض الوجوه الفاعلة في المشهد الرياضي التونسي فحسب، بل يبدو أن وزير الشباب والرياضة سيواجه مشكلة عويصة وصل صداها إلى أيضا إلى أروقة المحاكم، ويتمثل موضوع …
يبدو أن وزير الشباب والرياضة طارق ذياب لا يعيش على وقع الصراعات والتصريحات
النارية المتبادلة التي وصلت إلى أروقة المحاكم مع بعض الوجوه الفاعلة في المشهد
الرياضي التونسي فحسب، بل يبدو أن وزير الشباب والرياضة سيواجه مشكلة عويصة وصل
صداها إلى أيضا إلى أروقة المحاكم، ويتمثل موضوع هذه المشكلة حسب تأكيدات أحد
متساكني ضاحية المرسى في استيلاء طارق ذياب على عقار موجود في المرسى منذ السبعينات
من القرن الماضي وقام بتشييد قصره الذي يقيم فيه حاليا.
وتفيد معطيات هذه القضية أن طارق ذياب اشترى مناب أحد الورثة لعقار تبلغ مساحته
الجملية 363 مترا مربعا، ويبلغ مناب الذي قام وزير الشباب والرياضة الحالي
باقنائه 60.5 متر مربع، غير أنه قام بالإستحواذ على كافة العقارالذي شيد فيه
فيلا فخمة حسب تأكيدات الشاكي.
وذكر الشاكي أن العقار كان ملكا لوالده قبل أن يتوفى ويتم تقسيمه على الورثة
ليحصل هو وشقيقه على المناب الأكبر فيما حصلت شقيقتاه على 60.5 لكل واحدة منهما،
قبل أن تقرر أحدى الشقيقين التفريط في منابها عن طريق البيع وهو ما تم فعلا
ليقتنيه طارق ذياب غير أنه استغل وجود الشقيق الأكبر في الخارج وصغر سن
الشقيقين الآخرين ليستولي حسب كلام الشاكي على العقار برمته ويبني فيه هذه
الفيلا الفخمة.
وقال الشاكي أنه لما كبر تفطن للأمر وقام بالإتصال بطارق ذياب الذي وعده بدفع
مبلغ إضافي لكل الورثة لكن وجده نفسه مورط في قضية سجن على إثرها لمدة عشرة
سنوات، لكنه لم ييأس إلى حد الآن ليطالب بنصيبه ونصيب أشقائه حيث يطالب طارق
ذياب بدفع مليونين ونصف عن كل متر مربع تم الإستحواذ عليه دون وجه حق.
محمد بن مراد