عبر محامي عائلات شهداء وجرحى الثورة شرف الدين القليل في تصريح خاص للمصدر اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 عن تخوفه من حصول ضغوطات على القضاء العسكري بهدف طمس الحقائق والتستر على الجناة للإفلات من العقاب في ما يخص ملف جرحى وشهداء الثورة.
…
عبر محامي عائلات شهداء وجرحى الثورة شرف الدين القليل في تصريح خاص للمصدر
اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 عن تخوفه من حصول ضغوطات على القضاء العسكري بهدف
طمس الحقائق والتستر على الجناة للإفلات من العقاب في ما يخص ملف جرحى وشهداء
الثورة.
وبين القليل أن الخطر الكبير الذي يهدد ملف شهداء وجرحى الثورة اليوم هو "المقايضة
الرخيصة" التي باتت تفرضها النقابات الأمنية على القضاء العسكري والمتمثلة في
أمن البلاد والعباد مقابل إطلاق سراح الأمنيين الذين تورطوا في عمليات القمع
التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى خلال ثورة 14 جانفي على حد تعبيره.
وتحدث في ذات السياق أيضا عن إمكانية وجود صفقات تحضر بين رموز من القيادات
الأمنية التابعة للنظام البائد والحكومة الحالية والغاية منه غلق صفحة الماضي
دون محاسبة قتلة الشهداء.
وأضاف محامي شهداء وجرحى الثورة أنه بعد مرور ثلاث سنوات على الثورة مازالت
وزارة الداخلية تضرب بالقانون عرض الحائط وتتعمد التستر على المتورطين مشيرا
الى أن العديد من القضايا تم التعرف فيها على الجناة ولكن أغلبهم إلى الآن
مازال مفلتا من العقاب بالإضافة إلى أن العدد الحقيقي للجناة أكثر بكثير من عدد
الجناة الموقوفين.
وشدد في سياق متصل على أن محامي جرحى وشهداء الثورة سيستمتون في الدفاع عن
موكليهم وهم الآن يستعدون لجلسة المرافعة يوم 20 جانفي في أمهات القضايا كما
تقدموا أيضا بطلب للقضاء العسكري يتمثل في تمكين عائلات الشهداء وجرحى الثورة
من حضور هذه الجلسة وذلك بتخصيص قاعة كبيرة ليتم الترافع فيها بحضورهم.
هاجر الكريمي