أفاد القيادي بالجبهة الشعبية منجي الرحوي في تصريح “للمصدر” الأربعاء 25 ديسمبر 2013 خلال أشغال المجلس الوطني التأسيسي حول ميزانية 2014 أن هذه الميزانية لا شعبية تستهدف مقدرة الشرائية للمواطن وقوته وتوزع الفقر على كل الشرائح الاجتماعية خاصة منظومة الدعم التي تضم أضعاف ما وقع اعتماده سنة 2013 على حد تعبيره…
أفاد القيادي بالجبهة الشعبية منجي الرحوي في تصريح "للمصدر" الأربعاء 25 ديسمبر
2013 خلال أشغال المجلس الوطني التأسيسي حول ميزانية 2014 أن هذه الميزانية لا
شعبية تستهدف مقدرة الشرائية للمواطن وقوته وتوزع الفقر على كل الشرائح الاجتماعية
خاصة منظومة الدعم التي تضم أضعاف ما وقع اعتماده سنة 2013 على حد تعبيره.
ونبه الرحوي من ميزانية 2014 قائلا ان " التونسيين ينتظرون ارتفاعا في أسعار
المواد الأساسية والمحروقات والطاقة المدعمة أضعاف ما وقع سنة 2013 إضافة إلى
الإتاوة على السيارات التي تستهدف شريحة كبيرة من متوسطي الدخل في تونس".
وفي ما يخص الإجراءات الايجابية للميزانية أفاد الرحوي انه ليس هناك إجراءات
تذكر كخلق مواطن شغل أو التشجيع على الاستثمار أو تحسين المردود الجبائي أو
مقاومة الفساد و التهرب الجبائي أو إجراءات التي لها طابع في إطار البعد
الاجتماعي أن كان في ما يخص السكن الاجتماعي أو الصحة أو النقل أو التشجيع على
الانتصاب الخاص لحاملي الشهائد المعطلين عن العمل.
وشدد الرحوي أن هذه الميزانية تضاف مرة أخرى إلى قائمة ميزانيات التي قامت بها
حكومة الجبالي وحكومة العريض التي لا تحمل أي بعد أو عمق أو طابع اجتماعي يكون
في مستوى انتظارات التونسيين.
واكد الرحوي ان الموقف النهائي في الجبهة الشعبية هو عدم المصادقة على ميزانية
2014 قائلا "نحن لن نصادق عن الميزانية الحالية إن بقيت حالها ولم يقع فيها
تغيير فيما يتعلق بالإجراءات اللاشعبية التي تستهدف قوت الشعب".
و حول خطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة علي العريض خلال أشغال المجلس الوطني
التأسيسي أفاد الرحوي أن علي العريض تحدث كثيرا على انجازات 2013 وتناسى أحداثه
الدامية نتيجة تساهل الحكومة وتعاطيها مع ملف الإرهاب تعاطي غير مسؤول راح
ضحيته الشهيد لطفي بلعيد و الشهيد محمد البراهمي والشهيد محمد نقض واغتيال
شهداء من الجيش الوطني والأمن الوطني ومن الشرطة.
وأفاد الرحوي أن سنة 2013 تنامت فيها ظاهرة الإرهاب وخفض فيها الترقيم السيادي
لتونس على المستوى الاقتصادي لأكثر من مرة قائلا "ليس هناك حصيلة ايجابية في كل
الجوانب لهذه السنة إلا حصيلة الحوار الوطني الذي اجبر حركة النهضة على التواجد
على مائدة الحوار.
رحمة الشارني