تشكل الطاقة مشكلا اساسيا في المستقبل في خضم ظرف يتسم بارتفاع الطلب الوطني بنسق متنام. ونسجل، اليوم، طلبا على الطاقة في حدود 7 بالمائة ازاء عجز للميزان الطاقي ما فتئ يتطور من سنة إلى اخرى…
تشكل الطاقة مشكلا اساسيا في المستقبل في خضم ظرف يتسم بارتفاع الطلب الوطني
بنسق متنام. ونسجل، اليوم، طلبا على الطاقة في حدود 7 بالمائة ازاء عجز للميزان
الطاقي ما فتئ يتطور من سنة إلى اخرى.
وتقترح الاستراتيجية في مجال الطاقة جملة من المحاور، التي ترمي الى إعداد
البلاد للتحول الطاقي والمرور الى نظام طاقي مستدام. وتهم هذه المحاور :
• تنمية الموارد والبنى الاساسية في مجال الطاقة
• دعم النجاعة الطاقية والنهوض بالطاقات المتجددة
• دعم ترابط الشبكات بين البلدان المغاربية/المتوسطية
• اقرار اصلاحات مؤسساتية في قطاع الطاقة وإعادة تنظيمه
• التنمية والتشغيل من اجل خلق القيمة المضافة على مستوى الجهة
• انتهاج حوكمة افضل بهدف اقرار افضل الخيارات الطاقية المستدامة وإرساء حوار
وطني حول الطاقة
• دم التعاون المغاربي والدولي (التكوين والبحث والتطوير وتحويل التكنولوجيا)
تاريخ السياسة الطاقية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنوات 60 – 80:
تطور العرض ووضع هيكل مؤسساتي في قطاع الطاقة: الشركة التونسية للكهرباء والغاز
(كهرباء وغاز) والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية (البحث عن المحروقات
وإنتاجها)
اواسط سنوات 80:
وعي بالعجز الطاقي المتوقع : إدماج مكون التحكم في الطلب على الطاقة
– احداث الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة
خلال سنوات 90:
اقرار العديد من الاصلاحات المؤسساتية / دخول الاستثمارالخاص في عملية انتاج
الطاقة الكهربائية
دخول قوي للغاز الطبيعي
خلال سنوات 2000
عجز هيكلي في حصيلة الطاقة
التحكم في الطاقة (طاقة كهربائية وطاقة متجددة) والذي يعد احد ركائز السياسة
الطاقية في تونس
المصدر : وزارة الصناعة في اطار الحوار الوطني حول الطاقة جوان 2013