اعتبرت رئيسة نقاة القضاة التونسيين ، في تصريح للمصدر ، ان توطئة الدستور وباب المبادئ العامة ، لم يقدما اضافات كبيرة ، مقارنة بالدستور السابق للجمهورية التونسية الذى صدر سنة .1959
وأضافت أنه بالرغم من ادراج عدة نقاط ايجابية في الفصول التى تم الى حد الان المصادقة عليها في المجلس الوطني التاسيسي ، الا أنه كانت هناك انتظارات ، اكثر ايجابية من الدستور…
اعتبرت رئيسة نقاة القضاة التونسيين ، في تصريح للمصدر ، ان توطئة الدستور وباب
المبادئ العامة ، لم يقدما اضافات كبيرة ، مقارنة بالدستور السابق للجمهورية
التونسية الذى صدر سنة .1959
وأضافت أنه بالرغم من ادراج عدة نقاط ايجابية في الفصول التى تم الى حد الان
المصادقة عليها في المجلس الوطني التاسيسي ، الا أنه كانت هناك انتظارات ، اكثر
ايجابية من الدستور.
وقالت "الى حد الان ، الاشغال ، متواصلة بتحقيق الحد الادنى من النتائج" مشيرة
الى أن التصورات كانت تجاه الاشارة في التوطئة الى حقوق الاجيال القادمة والى
احترام تونس للمعادهات والاتفاقيات الدولية التى وقعتها.
واعربت العبيدى عن املها في ان تحصل المفاجئة في باب السلطة القضائية، مؤكدة
أنه من دون التنصيص على استقلالية القضاء ، فان الدستور لن يكون له معنى ، ولن
يكرس قيم ومبادئ الديمقراطية.