سجل المؤشر المرجعي لبورصة الاوراق المالية بتونس، بين عام 2011، سنة الثورة، وعام 2013،
انخفاظا بنسبة 3ر14 بالمائة بسبب الضبابية التى تحف بمسار الانتقال الديمقراطي ، وبسبب الاحداث الارهابية والاغتيالات التى شهدتها البلاد
و لم يسبق لمؤشر “توننداكس” ان سجل، منذ انطلاقه سنة 1997، انخفاضا لثلاث سنوات متتالية…
سجل المؤشر المرجعي لبورصة الاوراق المالية بتونس، بين عام 2011، سنة الثورة،
وعام 2013،
انخفاظا بنسبة 3ر14 بالمائة بسبب الضبابية التى تحف بمسار الانتقال الديمقراطي
، وبسبب الاحداث الارهابية والاغتيالات التى شهدتها البلاد
و لم يسبق لمؤشر "توننداكس" ان سجل، منذ انطلاقه سنة 1997، انخفاضا لثلاث سنوات
متتالية
فقد تقهقر المؤشر، بنسبة 3ر14 بالمائة ويتحول من 52ر5112 نقطة، موفى سنة 2010،
الى 32ر4381 نقطة في 31 ديسمبر 2013
وعرف المؤشر المرجعي للبورصة سنة 2013، تدنيا بنسبة 33ر4 بالمائة ليصل الى
32ر4381 نقطة مقابل 85ر4579 نقطة نهاية 2012 وجعلت حالة الترقب المتواصلة،
البلاد تتخبط في ازمة غير مسبوقة اثرت على ثقة المستثمرين
وكان توجه مؤشرات الاقتصاد الكلي الى الخانة الحمراء، حافزا لاهم وكالات
التصنيف لتراجع الترقيم السيادي لتونس عدة مرات سنة 2013
وكانت لحادثة اغتيال معارض السياسي شكرى بلعيد ، بداية تراجع المؤشر سنة 2013
ليصل الى 7ر3 بالمائة، قبل ان يرتفع يوم 13 مارس تاريخ تقديم حمادى الجبالى
استقالة حكومته، الا أنه سرعان ما توجه مجددا نحو الانخفاض، موفى مارس 2013 ،
بسبب انخرام توازنات ميزان الدفوعات وتقلص الاحتياطي من العملة الصعبة وتواصل
التضخم
كما شهدت البورصة يوم 7 ماي 2013، تراجعا جديدا غداة انفجار لرابع لغم بجبل
الشعانبي في ولاية القصرين ليخلف ثلاثة جرحى من العسكريين
ورغم محاولات استعادة النسق، خلال صائفة 2013، والتي اتاحت للسوق، حتى 24
جويلية 2013، تحقيق اداء ايجابي، منذ بداية السنة بنسبة 39ر1 بالمائة، فقد عادت
البورصة لتهوي من جديد في المنطقة الحمراء بعد اغتيال كل من المعارض محمد
البراهمي، و 8 جنود،
ودفع تدهور المؤشرات الاقتصادية للبلاد الخبراء الاقتصاديين علاوة على محافظ
البنك المركزي التونسي الى دق ناقوس الخطر. وقرر معهد الاصدار الترفيع في نسبة
الفائدة الرئيسية من 75ر3 الى 4 بالمائة في مارس 2013 وتحديد قروض الاستهلاك
عبر فرض قيود اكثر صرامة على مستوى المدخرات الرقاعية
وفي ظل حالة عدم الاستقرار التي اتسمت اداء بورصة الاوراق المالية بتونس، فقد
انهت، 2013، وهي ترزح تحت وطأة تنفيذ تهديدات ارهابية بمناسبة احتفالات راس
السنة، وتقفل هذه السنة الرديئة، بانخفاض مؤشرها المرجعي بنسبة 33ر4 بالمائة
وباستثناء مؤشرات قطاع التامين والصناعات الغذائية فان كل المؤشرات القطاعية
الاخرى انهت السنة متجهة نزولا بتسجيل 47 تراجع، على كامل السنة، مقابل 20 تطور،
فقط، واستقرار 4 شركات منها ثلاث بسبب عدم انطلاق عمليات تسعيرها
س ل