جدت ليلة البارحة حادثة أليمة في “سوق ليبيا” بولاية أريانة المحاذي لمحطة قرب نهاية خطّ المترو رقم 2 حيث التهمت النيران حوالي 50 محلا تجاريا مما أدخل الحزن في قلوب التجار.
ولم تتضح بعد أسباب نشوب الحريق الذي اشتعل في الدكاكين والسلع اذ ما تزال الحيرة في سوق ليبيا تخيم في نفوس التجار الذين أتلفت مواطن شغلهم….
جدت ليلة البارحة حادثة أليمة في "سوق ليبيا" بولاية أريانة المحاذي
لمحطة قرب نهاية خطّ المترو رقم 2 حيث التهمت النيران حوالي 50 محلا تجاريا مما
أدخل الحزن في قلوب التجار.
ولم تتضح بعد أسباب نشوب الحريق الذي اشتعل في الدكاكين والسلع اذ ما تزال
الحيرة في سوق ليبيا تخيم في نفوس التجار الذين أتلفت مواطن شغلهم.
وألقى وهبي ,صاحب محل بسوق أريانة, في حديث للمصدر اللوم على أعوان الحماية
المدنية بسبب تباطئهم في التدخل في عملية إخماد النيران رغم قربهم من مكان
الحريق على حد قوله.
كما شكك محدثنا في إمكانية افتعال هذا الحريق سيام وأنه لاحظ وجود بعض البنزين
المسكوب في كامل أنهج السوق.
وفي نفس السياق استبعد عدد من التجار في حديثهم مع المصدر إمكانية حصول التماس
كهربائي خاصة وأن النيران التهمت كافة المحلات في وقت واحد و بسرعة خيالية.
وعبر عدد من التجار عن استغرابهم من عدم بايقاف الشخص الذي يتولى مهمة حراسة
السوق والتحري معه للتعرف عن مكان تواجده أثناء الحريق.
هذا وعلم المصدر أن اجتماعا طارئا سينعقد في ولاية اريانة يجمع بين والي أريانة
و التجار المتضررين لإيجاد حلول استعجالية للخسائر التي لحقت بهم.
و قد صرح المدير الجهوي للحماية المدنية بأريانة محمد بن ابراهيم أن أسباب
الحريق لا تزال مجهولة مبينا أنه قد تم فتح تحقيق في الغرض للوقوف على أسباب
الحادثة
بسام حمدي