تونس-نجيبة الحمروني: الفصلين 122 و124 يمثلان خطوة للخلف ويعيداننا لعهد بن علي

أكدت رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني بعد ظهر اليوم
الجمعة 17 جانفي 2013 في تصريح خاص للمصدر أن الفصلين 122 و124 يمثلان خطوة للخلف
لأنهما ينصان على أن الهيئة ستكون استشارية فقط وتخضع في اختيار أعضائها وتعيينهم
الى الهيئة السياسية وهي المجلس التأسيسي مضيفة ان السلطة السياسية في النهاية
ستكون فيها أغلبية وأقلية أي أن الأغلبية السياسية هي التي ستتولى تعيين أعضاء هيئة
الاتصال السمعي البصري وهذا يمس من استقلاليتها.

وعبرت الحمروني بالتزامن مع انطلاق المجلس التأسيسي في مناقشة الفصلين 122 و124
من باب الهيئات الدستورية المتعلق بحرية الصحافة عن خوفها على استقلالية هيئة
الاتصال السمعي البصرية مشيرة أنه قد تم حشرها في باب الهيئات الاستشارية في
حين أن الهايكا هي هيئة تقريرية

وأشارت في ذات السياق ان النقابة طالبت باعتماد الاطار التشاركي والفصل بين
الطرف الذي يرشح الأعضاء والطرف الذي ينتخبهم مبينة أن المجلس التأسيسي يبقى هو
من ينتخب ولكن من يرشح الأعضاء لا بد أن تكون الهياكل المهنية.

وشددت رئيسة النقابة على أن الفصلين 122 و124 يعتبران خطوة للخلف لأنهما نزع من
الهيئة صبغتها التقريرية والترتيبية ويردون جعلها هيئة استشارية فقط قائلة "هذا
يعيدنا الى مجلس الاتصال الذي كان في عهد بن علي".

هاجر الكريمي