قررت محكمة الاستئناف العسكرية بتونس اليوم الاثنين 20 جانفي 2014 استدعاء الجنرال و قائد أركان الجيوش الثلاث بالجيش الوطني المتقاعد رشيد عمار و الجنرال أحمد شابير والاعلامي سمير الوافي والعميد السابق بالجيش الوطني مختار بن نصر للاستماع إليهم في قضية شهداء وجرحى الثورة بولايات تونس الكبرى ونابل وبنزرت وسوسة وزغوان والمنستير.
..
قررت محكمة الاستئناف العسكرية بتونس اليوم الاثنين 20 جانفي 2014 استدعاء
الجنرال و قائد أركان الجيوش الثلاث بالجيش الوطني المتقاعد رشيد عمار و
الجنرال أحمد شابير والاعلامي سمير الوافي والعميد السابق بالجيش الوطني مختار
بن نصر للاستماع إليهم في قضية شهداء وجرحى الثورة بولايات تونس الكبرى ونابل
وبنزرت وسوسة وزغوان والمنستير.
وقد قررت المحكمة تأجيل جلسة شهداء الثورة بالولايات المذكورة إلى جلسة ستنعقد
يوم الخميس 23 جانفي 2014.
وقال العميد مختار بن نصر في حديث مع المصدر أنه مستعد لتقديم معطيات حول طريقة
تعامل الجيش الوطني مع المتظاهرين خلال أيام الثورة.
وأكد بن نصر أنه سيتحدث في شهداته أمام محكمة الاستئناف العسكرية عن طريقة
تعامل الجيش الوطني مع التونسيين أيام اندلاع الثورة.
من جانبها قالت محامية شهداء الثورة وجرحاها ليلى حداد ان التعليمات بقتل
المتظاهرين من طرف القيادات الأمنية موثّقة مشيرة الى "تم تغييب قاعة العمليات
وتم استعمال الهواتف الجوالة فقط لاتصال الامنيين بالقيادات، و أن شهداء قتلوا
عن طريق القنص وبعض المتهمين اعترفوا بذلك".
ومن جانب آخر قال منير بن صالحة محامي المتهمين في قضية شهداء و جرحى الثورة في
ولايات تونس الكبرى والشمال أن التصريحات الإعلامية للمدير العام للأمن العسكري
السابق أحمد شابير فجرت هذه القضية.
وقال بن صالحة في تصريح لإذاعة موزاييك أن ما تضمنته هذه التصريحات بخصوص أن "بن
علي لم يهرب ولم يأمر بإطلاق النار وأن الجهاز الأمني كان مخترقا من قبل جهات
أجنبية وأخرى غير أمنية" سوف يغيّر نظرة التونسيين للثورة و للرئيس الأسبق بن
علي حسب قوله.
وكان الجنرال أحمد شابير قد صرح خلال بنرامج تلفزيوني ينشطه الإعلامي سمير
الوافي أن الرئيس الملخوع زين العابدبن بن علي لم يأمر خلال أيام الثورة باطلاق
النار على المتظاهرين معتبرا أن تونس لم تحصل فيها ثورة وان الجهاز الأمني في
تونس قد تم اختراقه من طرف مخابرات اجنبية خلال أيام الثورة.
و يشار الى أن الجنرال رشيد عمار قد توعد في حواره مع صحيفة التونسية بكشف عدد
من الحقائق المهمة للتونسيين قبل الانتخابات القادمة “قبل ان يمنحوا ثقتهم لاي
كان، حسب تعبيره
بسام حمدي