في الوقت التي كانت تجري دورة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد بالجزائر خلال أيامها الأولى في أحسن الظروف وبتنظيم محكم، فإن الجولة الخامسة حدثت فيها أمور مؤسفة للغاية، فالبداية كانت بإطلاق صافرات الاستهجان على النشيد المغربي من قبل المشجعين وصولا إلى الاعتداء على حافلة المنتخب المصري التي أصيب فيها اللاعب محمد سند…
في الوقت التي كانت تجري دورة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد بالجزائر خلال أيامها
الأولى في أحسن الظروف وبتنظيم محكم، فإن الجولة الخامسة حدثت فيها أمور مؤسفة
للغاية، فالبداية كانت بإطلاق صافرات الاستهجان على النشيد المغربي من قبل المشجعين
وصولا إلى الاعتداء على حافلة المنتخب المصري التي أصيب فيها اللاعب محمد سند.
تميزت لقاءات الجولة الخامسة من منافسة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد بسوء التنظيم
خارج قاعة حرشة حسان، التي شهدت حالة استنفار قصوى بين المشجعين ورجال الأمن، كما
أن أغلب الإعلاميين الذين قدموا لتغطية لقاء الجزائر والمغرب لم يتمكنوا من الدخول
بسبب اقتحام المشجعين المدخل الخاص بهم.
ولعل الأمر السلبي الذي ميز هذه الدور هي الاعتداءات على المشجعين بالأسلحة البيضاء
من أجل سرقة هواتفهم النقالة وكل ما يملكون من أشياء لها قيمة، وهو الأمر الذي يهدد
من دون شك نجاح دورة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد 2014.
كوورة