قال رضا بالحاج الأمين العام لحزب التحرير بتونس خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب اليوم الجمعة 24 جانفي 2014 بالعاصمة أن دستور تونس الجديد “عدوا لدين الإسلام و للشريعة الإسلامية”.
وضمت الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة المئات من المتظاهرين هتفوا بشعارات عديدة تستنكر مضامين فصول الدستور الجديد التي لا تتماشى مع الشريعة الإسلامية وفق شعاراتهم….
قال رضا بالحاج الأمين العام لحزب التحرير بتونس
خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب اليوم الجمعة 24 جانفي 2014 بالعاصمة أن دستور تونس
الجديد "عدوا لدين الإسلام و للشريعة الإسلامية".
وضمت الوقفة الاحتجاجية التي انتظمت أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة
المئات من المتظاهرين هتفوا بشعارات عديدة تستنكر مضامين فصول الدستور الجديد
التي لا تتماشى مع الشريعة الإسلامية وفق شعاراتهم.
ورفع المحتجون شعارات عديدة على غرار "الإسلام لا بديل" "ارفضوا دستور
الاستعمار والفقر والضرائب وخذوا دستور الإسلام" نرفض دستور التأسيسي العلماني"
أتموا ثورتكم و لا تتركوهم يعبثون بإسلامكم ومماتكم".
وقال رضا بالحاج للمصدر أن نواب المجلس التأسيسي قد خانوا ثورة تونس وإرادة
شعبها بعد أن أسسوا لدستور يطبّع لإرادة الغرب ولا يمثل أحكام وشرع الله.
كما اعتبر بالحاج أن دستور تونس الجديد عدوانا على الدولة التونسية وعلى الدين
الإسلامي قائلا "الدستور الجديد عدوان أشد من العدوان العسكري لأنه يمس أعراض
الناس وأموالهم وحياتهم وفق تعبيره.
واستنكر رضا بالحاج وحسب قوله تواطؤ المجلس التأسيسي الى إرادة الغرب التي
أشرفت على صياغة دستور تونس الجديد بكامل فصوله.
وتابع بالحاج قائلا" الله أنزل أحكاما على الانسان وجب علينا كشعب تونسي
تطبيقها لا تدنيسها لإرادة دول الغرب و طموحاتهم التي تنبني على استهداف ديننا
الإسلامي".
ووصف أنصار حزب التحرير خلال وقفتهم الاحتجاجية الدستور المصادق عليه في المجلس
التأسيسي " مخالفا للشريعة الاسلامية وعدوانا على المبادئ العقائدية الأمة
الإسلامية".
واعتبر بيان لحزب التحرير أن دستور تونس الجديد الذي تمت المصادقة على كامل
فصوله أمس الخميس 23 جانفي 2014 دستورا يحرص حريص على استبعاد كل ما هو إسلامي
ويعمد الى وضع إزاحة الإسلام في كل تفاصيله عن العلاقات العامّة وشؤون البلاد
والعباد فيما هو حق وفيما هو عدل".
يذكر أن عددا من المنظمات والجمعيات الإسلامية قد نظمت وقفات احتجاجية امام مقر
المجلس التأسيسي بباردو للتنديد بالفصل الذي يجرم التكفير.
بسام حمدي