قدم رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح خلال انعقاد الجلسة الممتازة للتوقيع على الدستور وختمه من قبل الرؤساء الثلاثة الاثنين 27 جانفي 2014 باسمه وباسم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب و البرلمان الجزائري فائق عبارات التقدير والاحترلم للمجلس التونسي وللرؤساء الثلالثة وللشعب التونسي…
قدم رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح
خلال انعقاد الجلسة الممتازة للتوقيع على الدستور وختمه من قبل الرؤساء الثلاثة
الاثنين 27 جانفي 2014 باسمه وباسم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وباسم
الشعب و البرلمان الجزائري فائق عبارات التقدير والاحترلم للمجلس التونسي وللرؤساء
الثلالثة وللشعب التونسي.
وافاد ان هذه المناسبة غالية ليست فقط على التونسيين وانما كذلك على كافة الشعب
الجزائري باعتبار انها لحظة تاريخية تجسم انتصار رجال ونساء ومثقفي تونس على
الديكتاتورية والخلافات الحاصلة داخل قبة التاسيسي قائلا " الجزائريون على يقين
انه خلال النقاشات داخل القاعة تصب كلها في مصلحة تونس وشعبها الكريم".
واكد ان الجزائريون لم يراودهم اي شك في قدرة تونس للوصول الى اتفاق حول مشروع
الدستور ولم يشكوا في قدرة الشعب التونسي على تخطي الصعاب وعلى عزمه على تحقيق
الصعاب.
وشدد ان الجزائر شعب ذاكرته ليست ضعيفة وانه يتذكر لحظة وقوف الشعب التونسي الى
جانبه وفتحه لبواب منازله اثر الثورة الجزائرية.
وفي لقطة طريفة قال بن صالح في كلمته الترحيبية خلال ذكره لأسماء الرؤساء
الثلاثة " سيدي رئيس الحكومة مهدي جمعة " لكنه تدارك الامر قائلا " ان تطور
الاحداث في تونس الى الاحسن وسرعتها خلت ان الحكومة انتقلت الى جمعة.