بعد خطاب مهدي جمعة الذي ألقاه اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2014 وتتطرق خلاله الى العديد من المسائل الخلافية تغيرت المواقف داخل كتل المجلس وانقسمت الآراء حول منح الثقة من عدمها لحكومة مهدي جمعة….
بعد خطاب مهدي جمعة الذي ألقاه اليوم الثلاثاء 28
جانفي 2014 وتتطرق خلاله الى العديد من المسائل الخلافية تغيرت المواقف داخل كتل
المجلس وانقسمت الآراء حول منح الثقة من عدمها لحكومة مهدي جمعة.
وحسب مصدر مطلع فان مراجعة التعيينات على أساس الكفاءات والحياد داخل المؤسسات
التي لها علاقة بالانتخابات لضمان نجاحها التي جاءت كأبرز نقطة من نقاط برنامج
مهدي جمعة أربكت بعض النواب في حركة النهضة التي لها بعض الكفاءات على رأس عدد
من مؤسسات الدولة.
من جانب آخر أكد النائب عن الحزب الجمهوري بالمجلس الوطني التأسيسي عصام الشابي
في تصريح خص به المصدر أن نواب الجمهوري لن يمنحوا حكومة مهدي جمعة الثقة مشيرا
إلى أن هذا القرار يعود إلى طريقة تعيين مهدي جمعة وإعادة تكليفه من قبل رئيس
الجمهورية المنصف المرزوقي لم تكن توافقية ومخالفة لقانون المنظم للسلط
العمومية.
وقال ان هناك بعض الأسماء في تركيبة حكومة مهدي جمعة ليست مستقلة ولها ميولات
سياسية إلى جانب برنامج الحكومة الذي يتجاوز 9 أشهر وعدم تطرقه إلى مسالة
مقاومة العنف و"حل رابطات حماية الثورة الذي يعد مطلب وطني بامتياز.
وأوضح الشابي أن مهدي جمعة تطرق الى مسالة تحسين الإدارة التونسية بشكل جزئي
وليس كلي ولم يجلب إجراءات اقتصادية حاسمة من شانها ان تنتصر لقفة المواطن
التونسي.
من جانب اخر خص عبد الرؤوف العيادي قيادي حركة وفاء المصدر بتصريح مفاده ان 3
أسماء من حكومة جمعة لها ولاءات سياسية للنظام البائد.
رحمة الشارني