كشف محامي عائلات الشهداء وجرحى الثورة شرف الدين القليل في تصريح خاص للمصدر اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2014 أن هناك ضغوطات كبيرة مسلطة على القضاء العسكري مشيرا أنه لا يوجد ما يبرر تراجع محكمة الاستئناف العسكرية عن قرار الاستماع الى شهادة الجنرال رشيد عمار والعميد مختار بن نصر و أن ما قدمته المحكمة العسكرية من تبريرات ضعيفة وغير منطقية…
كشف محامي عائلات الشهداء وجرحى الثورة شرف الدين القليل في تصريح خاص للمصدر
اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2014 أن هناك ضغوطات كبيرة مسلطة على القضاء العسكري مشيرا
أنه لا يوجد ما يبرر تراجع محكمة الاستئناف العسكرية عن قرار الاستماع الى شهادة
الجنرال رشيد عمار والعميد مختار بن نصر و أن ما قدمته المحكمة العسكرية من تبريرات
ضعيفة وغير منطقية.
وأضاف القليل أن المحامين لم يطلبوا سماع الجنرال للرد على ما صرح به أحمد
شابير مضيفا أنهم طلبوا شهادته ليتحدث عن تعليمات بالاستعمال رصاص الحي على
المتظاهرين ان وجدت وعن خلية الازمة التي تكونت بين وزارة الدفاع والداخلية يوم
9 جانفي 2011 والعلاقات الأمنية في وزارة الداخلية بحكم قربه من القاعدة
الأمنية في الداخلية.
وقال في ذات السياق "لديا شكوك في وجود صفقة صفقة متكاملة المعالم لإفلات
القيادات العسكرية من العدالة مقابل إطلاق سراح الأمنيين الموقوفين خاصة بعد
تراجع محامي المتهمين بدورهم عن سماع شهادة رشيد عمار بحجة أنه لا موجب لسماعه
رغم أنهم كانوا أول من طالب باستدعائه وتمسكوا أيضا بالاستماع اليه.
كما عبر عن شكه أيضا في تلقي الجنرال رشيد عمار استدعاء من المحكمة قائلا رغم
مغادرته وزارة الدفاع الا أنه مازال مهيمنا عليها وهذا دليل على ان هناك أشخاص
في المؤسسة العسكرية مقدسة ولا يمكن المساس بها .
وأضاف القليل أن القضاء العسكري يتستر على العسكريين والدليل أنه لا يوجد أي
عسكري موقوف في قضية جرحى وشهداء الثورة وحتى من أو قفوا كانت عقوباتهم ضعيفة
على غرار الخطايا المالية.
وشدد على أن هيئة الدفاع في حال عدم حضور الجنرال رشيد عمار فهي ستكتفي بشهادته
المسجلة لدى القاضي بالمحكمة العسكرية بتاريخ ماي 2011 وهي جاهزة للدفاع عن حق
الشهداء وإدانة الأمنيين المتهمين وعلى رأسهم علي السرياطي.
هاجر الكريمي