كشفت التحقيقات التي تتم مع عدد من العناصر المتورطة في العمليات الارهابية بالشعانبي وسيدي علي بن عون وجود عناصر شابة تم تجنيدها لمساعدة المجموعات الارهابية قصد إيوائهم وتوفير المئونة لهم وتأمين هروبهم وتخفيهم….
كشفت التحقيقات التي تتم مع عدد من العناصر المتورطة في العمليات الارهابية
بالشعانبي وسيدي علي بن عون وجود عناصر شابة تم تجنيدها لمساعدة المجموعات
الارهابية قصد إيوائهم وتوفير المئونة لهم وتأمين هروبهم وتخفيهم.
وحسب ما نشرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 29 جانفي 2014 فان
الارهابي فاكر برهومي الذي ألقي القبض عليه مؤخرا في سيدي بوزيد تولى ايواء
ثلاث مجموعات ارهابية تضم جزائريين وتونسيين بعد أن تم تهديده بالتصفية الجسدية
اذا لم ينفذ أوامرهم ويلتزم الصمت وقد كشفت اعترافاته سيناريو فرار ارهابيي
سيدي علي بن عون من سيدي بوزيد نحوجبل مغيلة بمنطقة سبيبة ثم الى جبل الشعانبي.
وبين فاكر أنه كان ينشط ضمن تنظيم أنصار الشريعة وإثر عملية سيدي علي بن عون
اتصل به المظنون فيه وطلب منه الالتحاق بمقر سكناه أين اعلمه ان لديه مجموعة
منهكة وتبحث عن ملجأ ففهم من كلامه انه يقصد المجموعة الارهابية التي فرت من
المنزل بسيدي علي بن عون الذي جدت فيه أحداث ارهابية وقتل اعوان حرس.
وأمام إصرار المظنون فيه تولى المتهم فاكر الحصول على مفاتيح منزل خاله بجهة
الكحايلية دون ان يعلمه بالسبب الحقيقي وأخفى داخله المجموعة الارهابية ثم تحول
مباشرة الى المنزل بعد ان جلب عدد من الأغطية والحشايا واقتنى علبا من الياغورت
ومواد غذائية أخرى وأعطها للمجموعة الإرهابية التي كانت تضم عناصر من جنسيات
جزائرية.
المصدر