عاجل – تونس: بن جدو لم يشفي غليل الاغتيالات.. وموجة من الانتقادات تلاحق تصريحات الداخلية

اثر الندوة الصحفية التي انعقدت بوزارة الداخلية وصرح خلالها محمد علي العروي على ما يبدو بتفاصيل المواجهات التي دارت بين القوات الامنية والعناصر الارهابية والتي خلفت 7 قتلى في صفوف الارهابيين وشهيد من الحرس الوطني كما تم كشف اسماء الارهابيين وتاريخهم الاجرامي وذلك قد ولد موجة من الانتقادات الواسعة واللاذعة لوزارة الداخلية على راسها  وزير الداخلية لطفي بن جدو وناطقها الرسمي محمد علي العروي .

وعلق العديد من السياسيين والاعلاميين ومستعملي المواقع الاجتماعية الالكترونية على الندوة الصحفية التي اثثها العروي حيث ابدى البعض منهم استغرابهم الشديد من القضاء على 7 ارهابيين يعدون من القادة ومن اخطر الارهابيين وتم وصفهم بدمويين في ان واحد وقبل يومين من ذكرى استشهاد شكري بلعيد في حين تقبل البعض الاخر الخبر بكل سخرية واعتبروه فيلما من افلام وزارة الداخلية مشبهين قصة محمد علي العروي بقصص عبد العزيز العروي.

هذا وكتب الاعلامي سمير الوافي عبر صفحته  الرسمية على الفيس بوك ساخرا "نحن متخلفون في كل العلوم…الا في علم الadn أثبتنا أننا نحن بلاد ارجع غدوة أننا الأسرع و الأفضل في العالم…ففي ساعتين والدم ساخن كشفنا هوية القضقاضي بفحص سريع للadn …".

واضاف " سيتم تفجير الجثث ومنهم جثة القضقاضي بحزامه الناسف الذي عجز "خبرائنا" عن فكه…وهكذا سيتم التخلص من الجثة ومحو كل آثاره وتحويله الى مفروم…تماما كما حدث مع بن لادن الذي دفنت حقيقته معه وظل لغزا…ومع القذافي الذي مات موتة مخابراتية وماتت… معه اخطر الحقائق".

وختم قائلا " كان معكم مراسل قناة بن جدو سينما…  سمير الوافي…".

من جانب اخر علقت المفكرة الفة يوسف على تصريحات بن جدو والعروي " وزير الداخلية: مقتل القضقاضي أحسن هدية بمناسبة مرور سنة على موت بلعيد …أوافقك، هو أحسن هدية لمن يريد أن يخفي الجواب عن السؤال الفعلي: من أمر باغتيال الشهيد بلعيد؟؟؟".

ومع القضاء على كمال القضقاضي المتهم الاول في اغتيال الشهيد شكري بلعيد تظهر العديد من نقاط الاستفهام منها.. مآل اسرار وخفايا التي يحملها القضقاضي عن الجهة التي تمويله وتمول الارهاب في تونس ماديا ومعنويا.. مآل ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي…وقع الحادثة على عائلتي الشهيدين …

رحمة الشارني