تونس- بعد مقتل القضقاضي :خبير أمني يؤكد أن القضاء على ظاهرة الإرهاب يحتاج مزيدا من الوقت

تمكنت قوات الأمن الوطني يوم أمس من القضاء على سبعة عناصر إرهابية من بينها عناصر مصنفة بالخطيرة وهم علاء الدين بن عبد الوهاب النجاحي وهو من أخطر العناصر الإرهابية ويصنف بدموي ومتورط في عملية ذبح جنود الجيش الوطني بالشعانبي كما تم أيضا القبض على كمال القضقاضي المتهم باغتيال شكري بلعيد بالإضافة الى القضاء على علي بن سعد القلعي المصنف بالخطير جدا وذلك خلال مداهمة أمنية لأحد المنازل بجهة رواد….



تمكنت قوات الأمن الوطني يوم أمس من القضاء على سبعة عناصر إرهابية من بينها
عناصر مصنفة بالخطيرة وهم علاء الدين بن عبد الوهاب النجاحي وهو من أخطر العناصر
الإرهابية ويصنف بدموي ومتورط في عملية ذبح جنود الجيش الوطني بالشعانبي كما تم
أيضا القبض على كمال القضقاضي المتهم باغتيال شكري بلعيد بالإضافة الى القضاء على
علي بن سعد القلعي المصنف بالخطير جدا وذلك خلال مداهمة أمنية لأحد المنازل بجهة
رواد.

ومن جهته فقد اعتبر مدير المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل نصر بن سلطانة في
تصريح خاص للمصدر اليوم الأربعاء 05 فيفري 2014 أن القضاء على العناصر
الإرهابية المصنفة بالخطيرة في عملية رواد لا يمكن أن يمثل بداية القضاء على
ظاهرة الإرهاب في تونس نهائيا مبرزا أن هذه العملية تحسب لفائدة المؤسسة
الأمنية.

وأوضح نصر بن سلطانة أن القضاء على ظاهرة الإرهاب يحتاج مزيدا من الوقت ويتطلب
مدة زمنية طويلة والدليل على ذلك أن الجزائر مازالت تكافح الى اليوم ومنذ 10
سنوات في سبيل القضاء على الإرهاب نهائيا ولكنها الى اليوم مازالت تشهد عمليات
مماثلة على حد تعبيره.

وشدد في ذات السياق على ضرورة وضع إستراتيجية واضحة لمكافحة الإرهاب تأخذ بجميع
الجوانب المتعلقة بهذه ظاهرة.
هذا ويذكر أن العملية الأمنية برواد أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين واستشهاد العريف
بالوحدة المختصة للحرس الوطني عاطف الجبري بالإضافة الى إصابة عوني أمن كما تم
حجز مجموعة من الأسلحة والذخيرة و600 طن من مادة الـ "تي أن تي".

هاجر الكريمي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.