وصف أنصار الجبهة الشعبية وزير الداخلية لطفي بالجبان وانه لعبة في أيدي الإخوان وشددوا على رفضهم لهديته قبل يوم واحد من الاحتفال باغتيال شكري بلعيد القيادي اليساري.
وقد أعلن لطفي بن جد وان عملية قتل الإرهابي كمال القضقاضي تعد أفضل هدية يتم تقديمها قبيل الاحتفال بالسنة الاولى على اغتيال بلعيد.
…
وصف أنصار الجبهة الشعبية وزير الداخلية لطفي بالجبان وانه لعبة في أيدي الإخوان
وشددوا على رفضهم لهديته قبل يوم واحد من الاحتفال باغتيال شكري بلعيد القيادي
اليساري.
وقد أعلن لطفي بن جد وان عملية قتل الإرهابي كمال القضقاضي تعد أفضل هدية يتم
تقديمها قبيل الاحتفال بالسنة الاولى على اغتيال بلعيد.
ووجهوا بعد ظهر اليوم خلال الوقفة الدورية للجبهة الشعبية أصابع الاتهام لحركة
النهضة لضلوعها في عمليات الاغتيالات السياسية رافضين الطريقة التي تمت بموجلها
عملية فتل الإرهابيين السبعة معتبرين العملية من قبيل المسرحية الهزيلة.
وردد أنصار الجبهة عديد الشعارات لعل من أبرزها "يا وزير الداخلية مقتل
القضقاقضي مسرحية" و "عام عامين ما ناش مسلمين" و "شادين شادين في كشف المجرمين
رافعين صور كل من البراهمي وبلعيد.
وأكد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (وطد) زياد الأخضر على
رفض حزبه وكل أنصار الجبهة الشعبية لهدية وزير الداخلية لطفي بعد مقتل الإرهابي
رقم واحد في عملية اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد يوم 06 فيفري 2013
وابرز أن أفضل هدية تقدمها وزارة الداخلية الهدية تتمثل في نظره في حل كل
الميليشيات العسكرية وشبه العسكرية في إشارة إلى روابط حماية الثورة ومراجعة
التعيينات وخاصة في وزارة الداخلية.
وأفاد انه بعد انقضاء سنة على اغتيال بلعيد و6 أشهر على اغتيال البراهمي لم
تحصل الجبهة الشعبية على كل الحقيقة في الاغتيالين، معتبرا انه بموت القضقاضي
تم طمس كل الحقيقة حول من خطط ودبر ومول عملية الاغتيال.
ولاحظ زياد الأخضر أن كل الاغتيالات التي حصلت كانت تخدم مشروعا تقيضا لتونس
الحرية والديمقراطية والتفتح مجددا طلبه الجبهة الشعبية بتشكيل لجنة لتقصي
الحقائق عن اغتيال البراهمي وبلعيد وكل الاغتيالات السياسية التي حصلت في تونس.
كما قال انه رغم سقوط حركة النهضة غير مأسوف عليها لم نستطع الكشف عن الحقيقة
كاملو عن مقتل الشهيدين بلعيد والبراهمي واصفا الندوة الصحفية لوزير الداخلية
أول أمس الثلاثاء بالمسرحية الهزيلة والتي لا تنطلي على الشعب.
واعتبر أن حركة النهضة ما زالت متواجدة في مفاصل الدولة وخاصة في وزارة التجارة
مشيرا إلى أن هذه الوزارة غير محايدة وليست على ملك الشعب بل هي على ملك حركة
النهضة.
وتساءل عن تعمد تصفية الإرهابيين بدل من الحرص على إلقاء القبض عليهم إحياء
واستنطاقهم لمعرفة حقيقة من خطط ودبر ومول عمليات الاغتيالات السياسية مفضلين
طمس الحقائق.