سنة مضت على اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد البالغ من العمر 48 سنة الذي قتل برصاص الغدر أمام منزله صبيحة يوم الأربعاء 06 فيفري 2013 ليكون أول ضحايا الاغتيال السياسي في تونس.
..
سنة مضت على اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد والأمين العام لحزب الوطنيين
الديمقراطيين الموحد البالغ من العمر 48 سنة الذي قتل برصاص الغدر أمام منزله صبيحة
يوم الأربعاء 06 فيفري 2013 ليكون أول ضحايا الاغتيال السياسي في تونس.
حادثة اغتيال بلعيد الذي عرف بنقده اللاذع لحركة النهضة اهتز لها الشارع
التونسي لبشاعتها وشهد بعدها موجة من الاحتجاجات ودخلت البلاد في اضراب عام
بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل كما تعالت الأصوات الغاضبة والمطالبة
بمعرفة الأطراف التي وتقف وراء هذه العملية النكراء خاصة وأن شكري بلعيد قد
تلقى تهديدات بالقتل من مجهولين قبل اغتياله ليتم حصر التهمة فيما بعد في عنصر
متشدد دينيا يدعى كمال القضقاضي.
وها هي تونس اليوم الخميس 06 فيفري 2014 تحي الذكرى السنوية الأولى لاغتيال
شكري بلعيد بعد يومين من إعلان وزارة الداخلية عن القضاء على المتهم الرئيس في
مقتله كمال القضقاضي خلال مواجهات مسلحة مع عناصر إرهابية برواد.
وقد اعتبر وزير الداخلية لطفي بن جدو في مؤتمر صحفي أول أمس أن القضاء على كمال
القضقاضي هي أحسن هدية لعائلة الشهيد شكري بلعيد في ذكرى اغتياله وهو ما رفضه
شقيقه عبد المجيد بلعيد معتبرا أن مقتل القضقاضي لم يفرحهم أبدا وأنه لا يخدم
إلا مصلحة بن جدو وحكومته مطالبا بالكشف عن هوية المخطط الحقيقي لعملية
الاغتيال.
شكري بلعيد ومحمد البراهمي طالتهما يد الغدر والمتهم الرئيسي لقي حتفه في
مواجهات مسلحة ولكن المخطط والممول مازالا مجهولا وحرا طليقا.
هاجر الكريمي