على اثر ما راج من أخبار حول توافد أعداد كبيرة من اسماك الأرنب السامة إلى المياه التونسية وظهور على اثر ذلك حالات من التسمم اتصل المصدر برضا مرابط مدير عام المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار للاستفسار حول مصداقية ما يروج وحول إمكانية غزو هذه الأسماك القاتلة للمياه التونسية.
…
على اثر ما راج من أخبار حول توافد أعداد كبيرة من اسماك الأرنب السامة إلى
المياه التونسية وظهور على اثر ذلك حالات من التسمم اتصل المصدر برضا مرابط مدير
عام المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار للاستفسار حول مصداقية ما يروج وحول
إمكانية غزو هذه الأسماك القاتلة للمياه التونسية.
في هذا الصدد كذب رضا مرابط خبر غزو اسماك الأرنب للمياه التونسية مؤكدا انه
ليس هناك حالات تسمم ولا حالات وفيات في تونس قائلا " من الصعب جدا توافد اسماك
الأرنب السامة إلى المياه التونسية لان لها مناخ معين تقدر أن تتواجد وتتكاثر
فيه ولا تتأقلم إلا في تلك المياه ".
وأفاد المرابط أن ذلك لا يعني عدم تواجدها في البحار التونسية لأنه قد تم
اكتشاف سمكة الأرنب السامة مؤخرا في منطقة الشابة وفي الحدود التونسية الليبية
ولكنها لا تتعدى حالة أو حالتين على أقصى التقدير قائلا" من ممكن تواجد اسماك
الأرنب السامة في تونس إلا في حالات نادرة أو في حالة التغييرات المناخية التي
تحدث بعد عشرات السنين".
كما كشف مرابط أن اسماك الأرنب تنقسم إلى نوعان الأول غير سام وموجد في المياه
التونسية والثاني سام وخطير يتميز بنقاط سوداء على ظهره على عكس الأسماك الغير
سامة وذلك نادر الوجود في البحار التونسية.
وأكد مرابط أن المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار ينتهج برنامج منذ 7 سنوات
يقوم على التتبع المتواصل لتواجد هذه الأسماك إلى جانب العمل على توعية البحار
من خلال نشر صور سمكة الأرنب السامة.