أعلن وزير الشؤون الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن دولة تركيا غير معنية بتسفير التونسيين السلفيين “الجهاديين” الى دولة سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد.
وقال أوغلو اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2014 خلال مؤتمر صحفي انعقد بمقر وزارة الخارجية التونسية بمناسبة زيارته الى تونس أن دولة …
أوغلو أن دولة تركيا غير معنية بتسفير التونسيين السلفيين "الجهاديين" الى دولة
سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد.
وقال أوغلو اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2014 خلال مؤتمر صحفي انعقد بمقر وزارة
الخارجية التونسية بمناسبة زيارته الى تونس أن دولة تركيا ستتصدى لشبكات تسفير
التونسيين الى دولة سوريا قائلا " لن نسمح لأي تونسي بالدخول الى سوريا عبر
الأراضي التركية ثم المرور الى سوريا".
كما بين وزير الخارجية التركي ان دولته جاهزة لإفشال كل مخططات تسفير الجهاديين
الى دولة سوريا ومستعدة لدعم تونس في التصدي لخروج أبناء التونسيين لسوريا خاصة
اذا توفرت المعلومات الاستخباراتية اللازمة .
وشدد أوغلو أن دولته لن تتسامح مع الأطراف التي تريد التوجه الى دولة سوريا
بدعوى الجهاد او القتال سواء كانت من المساندين للنظام السوري او المعارضين له
.
وتابع داوود أغلو قائلا" أنا اعلم أن كل تونسي لن يقبل بالتحقيق معه من طرف
النظام التركي بتهمة السفر الى سوريا لكن لن نتعامل مع التونسيين كأنهم
إرهابيين وسنتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الغرض.
ويذكر ان وزير الداخلية لطفي بن جدو قد أعلن في وقت سابق عن تمكن الأجهزة
الأمنية من منع نحو خمسة آلاف شاب من الالتحاق بجبهات القتال في سوريا.
كما تشير احصائيات كشفتها مؤسسات غربية الى أن عدد المقاتلين التونسيين في
سوريا قارب الأربعة ألاف مسلح و ان 2645 قد لقوا مصرعه في الشام من بينهم 18
امرأة.
كما حذرت تقارير إعلامية في تونس من إستمرار تدفق "الجهاديين "التونسيين على
سوريا عبر ليبيا ومن وجود معسكرات في ليبيا يتم فيها تدريبهم قبل نقلهم بحرا
إلى تركيا ومنها للقتال في سوريا.