دعا تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى حول الاحداث الإرهابية في تونس الى وضع استراتيجية إقليمية شاملة وتطبيقها لكي يتم السيطرة على الارهاب في تونس وفي دول شمال افريقيا.
وشدد التقرير على انه لا مجال للتراخي ضد ظاهرة الإرهاب في دول شمال افريقيا وفي دول الساحل….
دعا تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى حول
الاحداث الإرهابية في تونس الى وضع استراتيجية إقليمية شاملة وتطبيقها لكي يتم
السيطرة على الارهاب في تونس وفي دول شمال افريقيا.
وشدد التقرير على انه لا مجال للتراخي ضد ظاهرة الإرهاب في دول شمال افريقيا وفي
دول الساحل.
ونبه معهد واشنطن من عودة الجهاديين المسلحين الذين يتواجدون في دولتي سوريا
وليبيا مشددا على أنه مع عودة هؤلاء الجهاديين سوف يجدون شعوباً محرومة ومستاءة
على نحو متزايد تكون أكثر عرضة للأيديولوجية المتطرفة مما يمهد الساحة لصحوة
المتطرفين وهو أمر ينذر بعواقب وخيمة طويلة الأجل
.
و ذكر التقرير أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هناك نحو 1000 من المتطرفين
من شمال أفريقيا يقاتلون الآن ضمن جبهة النصرة في سوريا وفي ظل عودة الكثير
منهم إلى ديارهم وتمتعهم بالمزيد من الخبرة والمصداقية والالتزام فقد يوجهون
اهتمامهم إلى الحكومات الإقليمية الشريكة، وأوروبا، وحتى الولايات المتحدة و
ذلك باستهداف مقراتهم في بلدان شمال افريقيا
.
كما جاء في ذات التقرير أن الجماعة المتطرفة في تونس في إشارة منه الى تنظيم
انصار الشريعة تزدهر وتكسب مؤيدين على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية وتم
وضعها تحت المراقبة على نطاق واسع مشيرا الى أن التهديد في مجمله لا يزال قائماً
.
وكانت واشنطن قد أعربت عن التزامها بمواصلة العلاقات العسكرية القوية مع تونس و
ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي مع
وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي وسط الأسبوع الجاري.
وهنأ وزير الدفاع الأميركي نظيره التونسي على نجاح العمليات الأخيرة في مكافحة
الإرهاب مشددا على أهمية دعم الولايات المتحدة لتونس خلال المرحلة الانتقالية
التي تمر بها
ومن جانبه ثمن غازي الجريبي الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتونس في سبيل
مكافحة الإرهاب وذلك خلال لقاء جمعه بالسفير الأمريكي جاكوب والس تطرق فيه
الجانبين لاهمية تكثيف التعاون الثنائي وتنويعه بين البلدين ميدان التكوين
العسكري وتبادل الخبرات والدعم اللوجستي وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.
بسام حمدي