قرّرت شركة اللحوم التابعة لوزارة التجارة والصناعات التقليدية بتونس اتباع استراتجية توريد اللحوم الضأن من البلدان الأوروبية بهدف تعديل أسعار هذه المادة في السوق بعد أن شهدت ارتفاعا كبيرا في أواخر سنة 2013…
قرّرت شركة اللحوم التابعة لوزارة التجارة والصناعات التقليدية بتونس اتباع استراتجية توريد اللحوم الضأن من البلدان الأوروبية بهدف تعديل أسعار هذه المادة في السوق بعد أن شهدت ارتفاعا كبيرا في أواخر سنة 2013 اذ ارتفع سعر الكيلوغرام من لحم الخروف الى حدود 24 دينار.
وقال محمد علي الجنوبي في حديث للمصدر ان شركة اللحوم قد قررت منذ بداية سنة 2014 توريد 200 طن لحم كل شهرين بما يعادل 100 طن كل شهر بغاية تعديل سعر اللحوم في السوق التونسية.
كما أفاد الجنوبي ان سيتم خلال شهر مارس القادم توريد 11 ألف رأس غنم من إسبانيا وتقدر الكمية بـ200 طن مشيرا الى انه قد تم توريد نفس الكمية خلال شهري جانفي وفيفري 2014.
وأشار محدثنا الى أن شركة اللحوم ستبيع الكيلوغرام للقصابين بـ13.500د اما بالنسبة للمستهلك فسيتراوح السعر بين 16 و18 دينارا مضيفا أن هذه الصفقات تهدف الى أن لا يتجاوز سعر الكليوغرام الـ20 دينار.
وعن اختيار دولة اسبانيا في صفقة شهر مارس القادم قال محدثنا أنه تم احتيار دولة اسبانيا للتنويع ولاكتساب علاقات تجارية مع عدة دول.
وبين الجنوبي ان توريد اللحوم خلال الشهرين الفارطين كان له تأثيرا كبيرا على الأسعار حيث تراجعت الأسعار الى حدود 18 دينار سعر الكيلوغرام الواحد بعد ان ارتفعت الى حدود 24 دينار خلال شهر ديسمبر 2013.
كما أكّد الرئيس المدير العام محمد علي الجنوبي أن شركة اللحوم قد تشاورت مع الغرفة الوطنية للقصابين ومع شكرة الفلاحة ومع الاتحاد الجهوري للفلاحين قبل اتخاذ قرار صفقات التوريد مؤكدا ترحيب جميع المتدخلين في هذا القطاع بالتوريد.
وفي ذات الشأن صرح الصادق الحلواني رئيس الغرفة الوطنية للقصابين المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لجريدة الشروق ان الأعراف ليسوا ضد توريد الآلاف من رؤوس الأغنام بل عبروا عن تأييدهم للصفقة للقضاء على ظاهرة الغلاء التي دفع ثمنها الفلاح والمواطن التونسي الذي لم يعد قادرا على شراء كيلوغرام من اللحم.
وقال محمد علي الجنوبي في حديث للمصدر ان شركة اللحوم قد قررت منذ بداية سنة 2014 توريد 200 طن لحم كل شهرين بما يعادل 100 طن كل شهر بغاية تعديل سعر اللحوم في السوق التونسية.
كما أفاد الجنوبي ان سيتم خلال شهر مارس القادم توريد 11 ألف رأس غنم من إسبانيا وتقدر الكمية بـ200 طن مشيرا الى انه قد تم توريد نفس الكمية خلال شهري جانفي وفيفري 2014.
وأشار محدثنا الى أن شركة اللحوم ستبيع الكيلوغرام للقصابين بـ13.500د اما بالنسبة للمستهلك فسيتراوح السعر بين 16 و18 دينارا مضيفا أن هذه الصفقات تهدف الى أن لا يتجاوز سعر الكليوغرام الـ20 دينار.
وعن اختيار دولة اسبانيا في صفقة شهر مارس القادم قال محدثنا أنه تم احتيار دولة اسبانيا للتنويع ولاكتساب علاقات تجارية مع عدة دول.
وبين الجنوبي ان توريد اللحوم خلال الشهرين الفارطين كان له تأثيرا كبيرا على الأسعار حيث تراجعت الأسعار الى حدود 18 دينار سعر الكيلوغرام الواحد بعد ان ارتفعت الى حدود 24 دينار خلال شهر ديسمبر 2013.
كما أكّد الرئيس المدير العام محمد علي الجنوبي أن شركة اللحوم قد تشاورت مع الغرفة الوطنية للقصابين ومع شكرة الفلاحة ومع الاتحاد الجهوري للفلاحين قبل اتخاذ قرار صفقات التوريد مؤكدا ترحيب جميع المتدخلين في هذا القطاع بالتوريد.
وفي ذات الشأن صرح الصادق الحلواني رئيس الغرفة الوطنية للقصابين المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لجريدة الشروق ان الأعراف ليسوا ضد توريد الآلاف من رؤوس الأغنام بل عبروا عن تأييدهم للصفقة للقضاء على ظاهرة الغلاء التي دفع ثمنها الفلاح والمواطن التونسي الذي لم يعد قادرا على شراء كيلوغرام من اللحم.