اعتبر رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل نصر بن سلطانة في تصريح خاص للمصدر اليوم الاثنين 17 فيفري 2014 أن العملية الإرهابية بجندوبة تأتي في إطار رد فعل من طرف العناصر الإرهابية وهي عملية انتقامية للعملية الأمنية برواد التي قتلت فيها قيادات إرهابية.
..
اعتبر رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل نصر بن سلطانة في تصريح خاص
للمصدر اليوم الاثنين 17 فيفري 2014 أن العملية الإرهابية بجندوبة تأتي في إطار رد
فعل من طرف العناصر الإرهابية وهي عملية انتقامية للعملية الأمنية برواد التي قتلت
فيها قيادات إرهابية.
وأوضح بن سلطانة أن هذه العملية شهدت تطورا نوعيا في استراتيجية الجماعات
الإرهابية حيث استعملت "براج" نقطة تفتيش وهي طريقة معتمدة في مرحلة متطورة من
العمليات الإرهابية يصبح فيه الاستهداف موجها للجميع سواء القيادات الأمنية أو
العسكرية وحتى المدنيين.
وأكد في ذات السياق أن عملية جندوبة تعتبر دليلا على أن عدد من الخلايا
الإرهابية الناشطة في تونس والمرتبطة بأنصار الشريعة أصبحت تحت لواء قيادات
جزائرية والتي بدورها تنضوي تحت راية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وهي
تمارس نفس الاستراتيجيات التي اعتمدتها الجماعات الإرهابية في الجزائر على حد
تعبيره.
وقال أنه لا بد من اتخاذ رد فعل قوي تجاه هذا التطور الاستراتيجي في العمليات
الإرهابية ولابد من التعامل مع هذه الظاهرة وفق إستراتيجية شاملة لمكافحة
الإرهاب تأخذ بالاعتبار جميع المجلات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والدينية
والتعاون الدولي والإقليمي.
هاجر الكريمي