أقر رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة خلال مؤتمر صحفي بعد عملية اغتيال أربعة أشخاص، بوجود نقص في التجهيزات الأمنية في البلاد يجب تداركه سريعا. وأضاف بأنه يجب التعايش مع عدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة. وأكد على قوة معنويات الأمنيين في تونس في مواجهة الإرهاب…
أقر رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة خلال مؤتمر صحفي بعد عملية اغتيال أربعة
أشخاص، بوجود نقص في التجهيزات الأمنية في البلاد يجب تداركه سريعا. وأضاف بأنه
يجب التعايش مع عدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة. وأكد على قوة معنويات
الأمنيين في تونس في مواجهة الإرهاب.
طمأن رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة التونسيين إلى أنه سيتصدى للإرهاب بعد
قيام مجموعة مسلحة بقتل أربعة أشخاص بينهم عنصران من الدرك ليل السبت/الأحد في
ولاية جندوبة غرب تونس.
وقال مهدي جمعة في لقاء مقتضب مع الصحافيين بثه التلفزيون التونسي إثر اجتماع
لمجلس الأمن الوطني شارك فيه خصوصا الرئيس الموَقت منصف المرزوقي ووزير
الداخلية لطفي بن جدو "اطمئنكم، معنويات الأمنيين قوية".
وأضاف "الإرهابيون واعون أن الظروف كانت ملائمة بأننا توصلنا إلى وفاق وطني
والثقة عادت للمواطنين".
وأوضح أن "الإرهابيين كانت لهم خطة لتقويض الدولة، يريدون الآن أن يقوضوا الثقة
التي رجعت للمواطنين والمستثمرين".
وقال أيضا إن "عدم الاستقرار الإقليمي شيء
يجب أن نتعلم العيش معه".
وأقر رئيس الحكومة التونسية بأن "التجهيزات
غير متوفرة أحيانا ويجب أن نعالج هذا النقص في أسرع وقت ممكن".