كذّبت السلطات الجزائرية خبراً نشرته وكالة “الأنباء المغربية”، عن إطلاق الجيش الجزائري لأعيرة نارية باتجاه مركز مراقبة مغربي على الحدود بين البلدين، ونفت وجود اتصالات دبلوماسية مغربية بهذا الشأن….
كذّبت السلطات الجزائرية خبراً نشرته وكالة "الأنباء المغربية"، عن إطلاق الجيش
الجزائري لأعيرة نارية باتجاه مركز مراقبة مغربي على الحدود بين البلدين، ونفت وجود
اتصالات دبلوماسية مغربية بهذا الشأن.
وكانت وكالة الأنباء المغربية أفادت، أمس الثلاثاء، أن "عناصر من الجيش الجزائري
أطلقت النار على نقطة تفتيش مغربية"، على الحدود البرية المشتركة بين البلدين، في
منقطة اسمها "آيت جورمان" في مدينة فكيك، (جنوب شرق المغرب).
وبحسب وزارة الداخلية المغربية، فإن رصاصتين اخترقتا جدار مبنى المركز الحدودي.
ونفى الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني الخبر. كما أعرب عن "تفاجئه"
بخصوص ما تم تداوله من أخبار حول تواصل سفير المغرب مع السلطات الجزائرية المختصة
لبحث هذه الحادثة، مؤكداً أن هذا الأمر لم يحصل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة في مؤتمر صحافي مشترك مع
نظيره الفنلندي ايركي توميوجا الثلاثاء، بالجزائر ردا على سؤال بشأن الحادث إن "الدولة
الجزائرية حريصة على تنفيذ قوانين الجزائر وتنفيذ ما يترتب عن كون الحدود مغلقة".
وأغلقت الحدود البرية بين الجزائر والمغرب في ديسمبر 1994، وأخفقت مساعي الوفاق
السياسي بين البلدين، في حل معضلة الحدود المغلقة بسبب الخلافات حول نزاع الصحراء
الغربية وقضية تهريب المخدرات.
وكالات