تونس: أمال كربول تثير الجدل مجددا وتُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

تحظى وزيرة السياحة التونسية أمال كربول البالغة من العمر 41سنة في الحكومة مهدي جمعة المؤقتة باهتمام كبير لدى المواطنين في تونس خصوصاً لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذي تقبّل جزء كبير منهم الطريقة التي تتبعها للترويج للقطاع السياحي في حين عبّرت أطياف أخرى عن تحفظاتها عن هذه الطريقة مستنكرين تصرفاتها…



تحظى وزيرة السياحة التونسية أمال كربول البالغة من العمر  41سنة  في الحكومة مهدي جمعة المؤقتة باهتمام كبير لدى المواطنين في تونس خصوصاً لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذي تقبّل جزء كبير منهم الطريقة التي تتبعها للترويج للقطاع السياحي في حين عبّرت أطياف أخرى عن تحفظاتها عن هذه الطريقة مستنكرين تصرفاتها.

ولازالت وزيرة السياحة مثيرة للجدل خاصة في الوسط الإعلامي ولدى ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد ان أظهر فيديو هذه الوزيرة الشابة تخاطب الشباب التونسي بلغة يتداولها الشباب وذلك خلال تظاهرة "الكثبان الالكترونية" التي انتظمت الأسبوع الفارط بولاية توزر .

وتداولت موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صورا ومقطع فيديو للحفل الذي انتظم خلال هذه التظاهرة رأت فيه مجموعة كبيرة من ناشطي الفايسبوك أنه مسّ من حرمة البلاد و انتهاك للثقافة التونسية الإسلامية خاصّة وان الحفل تخلّلته فقرات تنشيطية أثّثتها جلسات خمرية.

ودعت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي \’\’الفايسبوك\’\’ الى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي غدا الأربعاء للمطالبة باقالة وزيرة السياحة امال كربول التي وصفوها بالغير ملتزمة بأخلاق الدولة على خلفية استهلاك المشاركين في تظاهرة \’\’الكثبان الالكترونية\’\’ بمنطقة نفطة من ولاية توزر للخمر.

ومن جانب آخر عبّر عدد من الشباب التونسي من ناشطي الفايسبوك عن تضامنهم مع وزيرة السياحة أمال كربول مستغربين تهجّم بعض الصفحات التي وصفوها بالصفحات المتشدّدة على هذه الوزيرة حيث دوّن البعض أن وزيرة السياحة أحيت تظاهرة تم خلالها استقبال سياح اجانب و أنه من الطبيعي ان يتم تأثيث التظاهرة بحفلات فنية وسهرات خمرية.

كما اتهم ناشطو الفايسبوك أنصار حركة النهضة باستهداف امال كربول وشن حملة تستهدفها مذكّرين بحضور وزراء النهضة حفلا خمريا انتظم بالسفارة الفرنسية خلال شهر رمضان.
وقام رواد الفايسبوك بنشر صور لقيادات من حركة النهضة خلال حفل نظمته السفارة الفرنسية خلال شهر رمضان رافقتها جلسات خمرية في مقر السفارة الفرنسية بتونس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي استغراب عديد التونسيين .

وكانت كربول قد تعرّضت الى حملة تشويه قبل تنصيبها على رأس وزارة السياحة تم خلالها اتهامها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني .

وتعتبر أمال كربول ،وهي متزوجة وأم لطفلين خبيرة في استراتيجيات إدارة الأعمال وناشطة في المجتمع المدني، حيث ولدت في 25 أبريل 1973 بتونس، وتابعت دراساتها العليا في جامعة كارلسروه الألمانية، وحصلت منها على درجة الماجستير في تخصص هندسة ميكانيكية، وهي تدير مؤسسات مجتمع مدني وأعمالاً من مدينة كولونيا الألمانية، وتعمل كذلك كأستاذة جامعية زائرة في سويسرا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.