كشف أحد المتهمين في إحدى القضايا الإرهابية التي أحيل ملفها على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس لدى استنطاقه عن دعم كل من اليمن وليبيا لتنظيم أنصار الشريعة المحظور ماديا…
كشف أحد المتهمين في إحدى القضايا الإرهابية التي أحيل ملفها على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس لدى استنطاقه عن دعم كل من اليمن وليبيا لتنظيم أنصار الشريعة المحظور ماديا.
وقال المتهم وحسب ما أوردته جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليومالإربعاء أن أبو عياض طلب منه التحول إلى ليبيا للاتصال بالمدعو أبو أحمد بهدف جلب مبلغ مالي قيمته 40 ألف يورو أي ما يناهز 80 ألف دينار تونسي بعد أن تم تعيينه مسؤولا على عملية استقطاب الشبان لإرسال بعضهم إلى معسكرات التدريب والرسكلة التابع لتنظيم القاعدة بليبيا ثم العودة إلى تونس ليكونوا على أهبة الاستعداد عند الحاجة إليهم.
كما أكد أن تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية باليمن أرسل مبلغا ماليا ” قيمته 50 ألف دينار إلى “أبي عياض.
وذكرت الصباح أنه قد جاء في اعترافات المتهم أنه تحوّل إلى معسكر للتدريب تابع لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بشمال مالي والذي يشرف عليه المدعو "مختار بالمختار"حيث تلقى تدريبات حول كيفية استعمال الأسلحة بأنواعها "كلاشينكوف" و"بيكا" وقذائف "أربي جي" وغيرها،وفق نفس المصدر.
و تم تعيين نبيل السعداوي مسؤولا عن تسهيل عملية إدخال السلاح إلى تونس رفقة أحد الإرهابيين في حين تعهد شخص ثالث من نفس التنظيم بالعاصمة ببيع الأسلحة من نوع كلاشينكوف بمبلغ مالي قده 1200 دينار عن كل قطعة وفق ذات المصدر.
وأشار الإرهابي إلى أنه وقع تقسيم تنظيم أنصار الشريعة إلى أربعة مكاتب تحت إشراف “أبو عياض” بمساعدة أربعة أشخاص كان جميعهم يتدرب بمعسكرات تنظيم أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي المتواجدة في ليبيا ومكلفين بالجناح العسكري.