المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكدت حركة النهضة في بيان لها اليوم السبت 8 مارس 2014 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على أن دسترة حقوق المرأة جاء نتيجة وعي مجتمعي بمكانة المرأة وأهمية دورها في بناء المجتمع والدولة وأن تضمين التناصف داخل المجالس المنتخبة بين الرجل والمرأة وتكافؤ الفرص والمساواة هي ثمرة نضالات طويلة خاضتها المرأة وأنصار قضيتها عبر أجيال…
أكدت حركة النهضة في بيان لها اليوم السبت 8 مارس 2014 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على أن دسترة حقوق المرأة جاء نتيجة وعي مجتمعي بمكانة المرأة وأهمية دورها في بناء المجتمع والدولة وأن تضمين التناصف داخل المجالس المنتخبة بين الرجل والمرأة وتكافؤ الفرص والمساواة هي ثمرة نضالات طويلة خاضتها المرأة وأنصار قضيتها عبر أجيال.
جددت الحركة التأكيد على أن التشريعات والقوانين على أهميتها وضرورتها تظل قاصرة على تحقيق قيم العدل والحرية والمساواة والمواطنة ما لم يدعمها وعي راسخ وثقافة وطنية أصيلة وما لم يرافقها حضور نسائي فاعل في الميدان خاصّة أن الواقع المجتمعي ما يزال يشكو نقائص وظواهر معينة من ذلك النظرة الدونية للمرأة والعنف المادي والإكراه المعنوي والتشغيل الهشّ والاستغلال والتمييز وضعف التمثيل في مواقع القرار السياسي والإداري والنقابي .
كما أكدت على ضرورة تعزيز دور المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية داعية كل الفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية بمختلف ألوانها إلى التعاون من أجل النهوض بواقع المرأة و الأسرة وبذل مزيد من الجهد الإصلاحي لتدعيم مكاسب المرأة وتطويرها وذلك حسب البيان.
جددت الحركة التأكيد على أن التشريعات والقوانين على أهميتها وضرورتها تظل قاصرة على تحقيق قيم العدل والحرية والمساواة والمواطنة ما لم يدعمها وعي راسخ وثقافة وطنية أصيلة وما لم يرافقها حضور نسائي فاعل في الميدان خاصّة أن الواقع المجتمعي ما يزال يشكو نقائص وظواهر معينة من ذلك النظرة الدونية للمرأة والعنف المادي والإكراه المعنوي والتشغيل الهشّ والاستغلال والتمييز وضعف التمثيل في مواقع القرار السياسي والإداري والنقابي .
كما أكدت على ضرورة تعزيز دور المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية داعية كل الفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية بمختلف ألوانها إلى التعاون من أجل النهوض بواقع المرأة و الأسرة وبذل مزيد من الجهد الإصلاحي لتدعيم مكاسب المرأة وتطويرها وذلك حسب البيان.
