اتّهم الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي حكومة الترويكا التي تزعّمتها حركة النهضة باعادة حزب التجمع وقيادته الى المشهد السياسي في تونس.
وقال الهمامي خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الشعبية اليوم الثلاثاء 18 مارس 2014 أن حركة النهضة هي المسؤول الأول على عودة التجمّعيين للحقل السياسي لأن رئيس الحكومة علي العريض هو من أجاز بعودة التجمع و أعطى ترخيصا لهم بتكوين حزب حد قوله…
اتّهم الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي حكومة الترويكا التي تزعّمتها حركة النهضة باعادة حزب التجمع وقيادته الى المشهد السياسي في تونس.
وقال الهمامي خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الشعبية اليوم الثلاثاء 18 مارس 2014 أن حركة النهضة هي المسؤول الأول على عودة التجمّعيين للحقل السياسي لأن رئيس الحكومة علي العريض هو من أجاز بعودة التجمع و أعطى ترخيصا لهم بتكوين حزب حد قوله.
وندّد حمة الهمامي برفض نواب حركة النهضة ضمن لجنة التشريع العام بالمجلس التأسيسي التصويت على الفصل 15 من القانون الانتخابي الذي ينص على العزل السياسي للتجمعيين قائلا"حركة النهضة تريد تكوين كتلة تجمّعية في المجلس البرلماني لتقسّم صفوف الاحزاب الدستورية ولربح حليف سياسي مستقبلا".
وشدّد الهمامي على أن حركة النهضة قد استفادت كثيرا من رموز حزب التجمع المنحل خلال انتخابات المجلس الوطن التأسيسي الفارطة "واشتغلت معهم في حملتها الانتخابية".
وفي ذات السياق تابع الناطق الرسمي للجبهة الشعبية قوله أن حكومة الترويكا ماطلت في تفعيل قانون العدالة الانتقالية وهو ما فسح المجال لفلول التجمع ليمجّدون اليوم حزبهم الدكتاتوري في وسائل الاعلام وفق تعبيره.
وانتقد الهمامي التصريحات الإعلامية لعدد من رموز النظام السابق التي تبرّأ نظام حكم بن علي وتنفي جميع الاتهامات التي وجهت للتجمع الدستوري الديمقراطي المنح قائلا " قرار حل حزب التجمع استحقاق ثوري".
واختتم حمة الهمامي مداخلته بالقول أن الجبهة الشعبية تطالب بعدم ترشيح كل من يشمله قانون العدالة الانتقالية في الانتخابات القادمة.
ويذكر أن المحكمة الابتدائية بتونس قد أعلنت يوم 9 مارس 2011 عن حل التجمع الدستوري الديمقراطي حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي فيي أن المشهد السياسي في تونس اليوم الفيناه يعجّ بقيادات حزب التجمع التي تمجد "إنجازاته" .
بسام حمدي
مقالات ذات العلاقة:
تونس:اتفاق مبدئي على اقصاء رموز العهد السابق من الانتخابات التشريعية